أن عدد ضحايا حادثة استراحة الطائف ارتفع إلي 6 متوفين بعد أن أجريت للأخير عمليات جراحية مكثفة ولكن لحق بأخوانه الأربعة وابنه عبدالله 18 سنة أول المتوفين باستراحة الصلح القبلي والتي تحولت لبركة من الدم فيما بقيت مجموعة من الحالات بمستشفيات الطائف منها حالتان خطرة جدا .
وكانت الحادثة وقعت مساء أمس الاول عندما خرجت محاولة الصلح بين أفراد قبيلة عن السيطرة وتحول النقاش الحاد الى اشتباك انتهى باطلاق النار وسقوط الضحايا.
عملية الصلح بدأت في احدى الاستراحات المستأجرة على طريق السيل حيث تواصل النقاش وما ان خرج بعض الحضور واعضاء لجنة الصلح المكونة من مشايخ قبائل والاعيان لاداء صلاة العشاء حيث تطور الخلاف الى اشتباك عنيف وتبادل لأطلاق النار.
وطبقا لمعلومات نشرتها إحدى الصحف المحلية اليوم فإن مشايخ قبائل مختلفة اجتمعوا مع المتنازعين لانهاء مشكلة على موقع ارض بمنطقة "قران" استمرت لنحو ثلاث سنوات.. وبدأ مجلس الصلح في استراحة مستأجرة وكادت المساعي ان تنجح في طي صفحة الخلاف ولكن مغادرة لجنة الصلح وبعض الحضور "60 شخصا" لمسجد قريب لاداء صلاة العشاء عجل بفشل المساعي عندما تلاسن عدد من الشباب وتجددت الخلافات ووصلت إلى حد الاشتباك بالايدي واطلاق النار وعاد اعضاء اللجنة من الصلاة ليجدوا جثث الموتى والمصابين.
شرطة الطائف فرضت طوقا أمنيا على موقع الحادث وبدأت الدوريات الامنية وشرطة منطقة مكة المكرمة ومحافظة جدة في تعقب عدد من المتهمين.
المفضلات