عرفناك طوال السنين تبيع الحياة لرب ودين عبد الله وما أدراك ما عبد الله
عندما تقابله تراه دائم الابتسامة لا تفارق شفتيه وهو في أحنك الظروف رحمك الله رحمة
واسعة لقد كان عبد الله بارًا بوالديه براً عجيبا مات أبوه وهو يدعوا له بالجنة
كان رحمه الله يتفقد الأرامل والأيتام وكان يحب مساعدة الناس كلن شهد له بهذا
كانت تجتمع فيه عدة خصال (حسن الخلق وحب الخير ومساعدة الناس)
التقيت به بعد ظهر الجمعة في منزله وكان معه بعض رفقائه كان ينون زيارة المرضى في المستشفى
صلى الفجر يوم السبت مع الجماعة في المسجد(ومن صلى الفجر في جماعة فهو في ذمة الله حتى يمسى)
وقبل أن يخرج من بيته توضأ وصلى صلاة الضحى وهي صلاة الأوابين وقال لزوجته أعدي لي الفطور سوف أعود ولم يعد إلا جثة هامدة اسلم الروح لبارئها وعند تغسيله كان متبسم وكأنه نائم
وجسمه طرى وكأنه حي نسأل الله العظيم رب العرش الكريم أن يكون عند الرفيق الأعلى في جنان الخلد
رحمك الله ياأبا محمد رحمةً واسعة وأن يعوضك خيراً000
(أبو عزام المدني)