الهيئة الملكية بينبع تحتفي بالمهندس /إبراهيم كتبخانة وتودعه




في أمسية من أمسيات التكريم والاحتفاء ودعت الهيئة الملكية مساء السبت 8/6/ 1428هـ نائب المدير العام للاستثمار والتنمية المهندس / إبراهيم كتبخانة ..
شرف الحفل سعادة محافظ ينبع إبراهيم السلطان وسعادة المدير العام للهيئة الملكية بينبع المهندس / عقيلي خواجي ونائب المدير العام للخدمات م/ بوسف الحجيلي وعدد من مسؤولي ومديري الإدارات ..
بدأ البرنامج بعرض مرئي يحكي السيرة الذاتية للمحتفى به منذ أن عمل في الهيئة قبل ثلاثين عاما والمناصب والمسؤوليات التي تولاها واللجان التي شارك فيها ومثل المملكة خارجيا في عدد من المؤتمرات والندوات وورش العمل الدولية ..







بعد ذلك ألقى المهندس / يوسف الحجيلي نائب المدير العام للخدمات كلمة وصف فيها زميله المحتفى به بأنه علم من أعلام الهيئة الملكية وحكى تجربة العمل تحت رئاسته بأنها تجربة فيها الكثير من الفائدة والاحتكاك ، وأن كل من يعمل مع المهنس إبراهيم يحس بالمسؤولية ؛ فهو لايمل ولا يكل ولايعرف اليأس يخطط بطموح ويتابع بجدية .






الهدايا والتكريم

تم تكريم المهندس إبراهيم كتبخانه بعدد من الهدايا التذكارية منها :


مجموعة هدايا من الإدارة العامة بالهيئة الملكية بينبع
هدية شركة مرافق
هدية إدارة تعليم ينبع
هدية شركة الإتصالات
وعدد من الهدايا الأخرى




مقدم الحفل الأستاذ/ عبد الحي تركستاني








كلمة المحتفى به

ألقى المهندس / إبراهيم كتبخانة كلمة وداعية شكر فيها الحاضرين والغائبين الذين إتصلوا ولم يتمكنوا من الحضور لضيق الوقت وتقديم الموعد وقال :
إن حضوركم أكبر تكريم لي يشعرني بما تكنونه لي من تقدير وإحترام ، وقد عملت في هذا الصرح أكثرمن ثلاثين عاما هو عمر ليس بالقليل فقد أصبحت الهيئة الملكية جزءا من تاريخي وسيرتي وأشعر تجاه هذه المدينة برباط قوي وصلة لاتنتهي مهما إبتعدت عنها
كما أن سبب إنتقالي للعمل وكيلا لأمانة جدة كان طبيعيا في هذه السن وبعد خدمة طويلة أرغب أن تكون نهاية خدماتي في منطقة مكة المكرمة مسقط رأسي .
وفي نهاية كلمته أثنى على الجميع وتمنى أن يستمر التواصل معه ولاسيما أنه عضو في الأحدية الثقافية التي سيحرص على حضورها شهريا إن شاء الله .


بعد نهاية الحفل تناول الجميع طعام العشاء الذي أعـد بهذه المناسبة .













لقاء خاص بالمجالس الينبعاوية



في نهاية حفل التكريم كان للأستاذ عواد الصبحي هذا الحديث السريع
مع المهندس إبراهيم كتبخانه يخص به منتدى المجالس الينبعاوية


سعادة المهندس نريد أن نتعرف على مشاعركم في هذا الظرف الذي تغادرون فيه مدينة ينبع إلى مدينة جدة

مشاعري مختلطة من السعادة والحزن .. السعادة في أنني سأخدم وطني في موقع آخر وكيلا لأمين مدينة جده للتعمير والمشاريع والعمل في مدينة بحجم جدة يتطلب قدرا من البذل والعطاء والجهد الدؤوب فلكل عمل مرحلة وكل مرحلة تختلف عن سابقتها ولكنها خبرة جديدة وتحدي جديد تدفعني للتفاؤل المصحوب بالعزم والتصميم بأنني سأفعل شيئا يرضي طموحاتي ويرد جزءا من دين الوطن علي إضافة إلى قربها من مكة المكرمة مدينتي التي طالما تمنيت أن أنهي مرحلتي العملية بها

أما الحزن فلأن ينبع الآن أصبحت جزءا مني قضيت فيها واحدا وثلاثين عاما من عمري بل من أجمل سنين عمري سنين القوة والنشاط والطموح المتواصل لم يسبق لي أن قضيته في مكان آخر ولد جميع أولادي بها فأصبحوا ينبعيي الولادة والنشأة .. وقد أتيت إلى هذه المدينة وهي صحراء جرداء لا تجد فيها أثرا للحياة وها أنا أغادرها اليوم وهي من كبريات المدن العربية ومن أجملها مما يجعلني أشعر بالفخر بعملي في هذه المدينة مع زملاء أصبحوا أصدقاء أعزاء توطدت بيننا العلاقات وعشنا معا كفريق عمل واحد نسعى إلى النجاح ونتعاون في البناء في هذه المدينة الفتية وكل شخص فيهم لي معه مواقف وذكريات ولذلك فحزني على فراقهم لا يخففه إلا الأمل في أنني سأكون على تواصل بهم وسأحاول ألا أنقطع عن اجتماعاتهم والملتقيات الخاصة بهم وأتمنى أن تكون العلاقة معهم مستمرة والتواصل ممتدا بإذن الله





وهنا تداخل الأستاذ خالد سبيه بالقول
من المميزات المعروفة عن المهندس إبراهيم كتبخانه حرصه على العلاقات الاجتماعية في التواصل والالتقاء مع كل من يعرفه حتى أنه ما زال إلى اليوم على علاقات مع الزملاء الذين جمعته بهم مقاعد الدراسة وقد عرفناه هنا حريصا أشد الحرص على أن يجمعنا دائما في كل مناسبة ولا شك أن شخصا هذا ديدنه
سيكون التواصل معه مستمرا بإذن الله


هل من كلمة أخيرة في هذا اللقاء

يسرني أن أقدم شكري لمنتديات المجالس الينبعاوية عامة وأقدر حضوركم ومشاركتكم كما لا يفوتني أن أتقدم لك شخصيا يا أستاذ عواد بالشكر والتقدير على ما اضطلعتم به أنت وزملائك الكرام في إنشاء لجنة أصدقاء التراث وعملك الدؤوب في أن تعمل شيئا للتراث في مدينة ينبع بجهود فردية هي محل وتقدير كل مهتم بالتراث ولقد وقفت على هذا بنفسي من خلال مجهوداتك مع الهيئة الملكية في هذا الجانب ولأنني عاشق للتراث فقد اطلعت من خلال زياراتي على اهتمام الدول الأوروبية بالتراث المعماري والاهتمام به حتى استطاعوا أن يحولوا بعض القرى التاريخية الصغيرة إلى مراكز للسياحة العالمية تدر عليهما دخلا يدعم اقتصادهم المحلي .. وينبع لا تقل بحال من الأحوال عن هذه المدن ولذلك أوصيك وزملائك بالجلد والمثابرة والإصرار في السير على هذا الخط حتى تتحول ينبع إلى مدينة تراثية سياحية ذات شأن فالظروف اليوم مواتية بوجود الهيئة العليا للسياحة التي ستدعم هذه التوجهات وستبارك خطواتها وتمنياتي لكم بالتوفيق

سعادة المهندس نتمنى أن يتحقق ما تصبو إليه ونعدكم بأن نعمل ما في وسعنا في هذا السبيل قلوبنا معكم ونتمنى لكم التوفيق في عملكم الجديد