ينبع النخل: آمال على مائدة المسؤولين
بقلم / عليثة عواد الجهني



أما آن الأوان أن تكون ينبع النخل محافظة أسوة بالمناطق الأخرى، والدليل على ذلك أنها بحاجة إلى أن تكون محافظة نظراً لطولها الشاسع، وكذلك عرضها، أيضاً عدد سكانها يتجاوز 50 ألف نسمة، وكذلك عدد قراها وهجرها وهي 40 قرية وهجرة.


علماً بأن الأهالي لم يتوانوا في الطلبات وآخر الطلب الذي تم تقديمه إلى أمير منطقة المدينة المنورة وحاليا ذلك الطلب عند مسؤولي مجلس المنطقة للدراسة، والأهالي كلهم أمل بالله ثم بأمير منطقة المدينة بأن يوافق على ذلك، وكما قلت إن ينبع النخل بحاجة إلى أن تكون محافظة والآن بها مركزان فقط وهما لا يغطيان طلبات الأهالي أيضاً ينبع النخل بحاجة إلى محكمة فالأهالي يعانون من ذلك كثيراً ويقطعون ما يقرب 100 كيلو روحة ورجعة إلى محكمة ينبع البحر وطبعاً فيهم المريض وفيهم العاجز الذي لا يستطيع أن يتحمل مسافة 5 كيلو سفر بالسيارة أيضاً ينبع النخل بحاجة إلى مركز للمرور، وكذلك مركز للهلال الأحمر، وتلك دوائر حكومية هامة تصب في الصالح العام وطبعاً مسمى المحافظة أكبر من مسمى المركز حيث إن المحافظة تلعب دوراً كبيراً في تنمية المنطقة ورقيها.


أيضاً الأهالي يأملون خيراً في المسؤولين في ينبع البحر في مساعدتهم وتحقيق طلبهم لاسيما أن ينبع النخل لها دور في السابق وفي رقي ينبع البحر وذلك عبر شبكة المياه الممتدة من ينبع النخل إلى ينبع البحر، وكذلك ينبع النخل كانت تصدر التمور والفواكه والخضروات إلى ينبع البحر.


همسة:


كلنا نعرف بحيرة الصرف الصحي بجدة، والتي تكونت من مياه الوايتات التي تصب بها يومياً لعدة سنوات حتى أصبحت تهدد مدينة جدة ولكن المسؤولين تداركوا الوضع وتم منع أصحاب الوايتات من سكب المياه بها وتم تفريغها وأصبحت خالية من مياه الصرف الصحي.


وحتى لا تتكرر المأساة وبالتحديد في مدينة ينبع فالوايتات تفرغ حمولتها في منطقة تبعد عن مدينة ينبع بـ25 كيلو وأيضاً حتى لا تتكون بحيرة مائية غير صالحة نأمل من بلدية ينبع أن تتدارك الوضع وتمنع أصحاب الوايتات من تفريغ حمولتها بها لأنها مياه خطيرة ويترتب عليها تكاثر البعوض الناقل للأمراض المعدية أيضاً ربما يستغلون ضعاف النفوس من بعض العمالة الوافدة ويجعلونها منطقة زراعية تنتج الخضروات والفواكه غير الصالحة للأكل.


عليثة عواد الجهني – جدة