ينبع: أحمد العمري

شهدت الحدائق الشاطئية بينبع الصناعية إقبالا كبيرا من الزائرين والمتنزهين الذين قدموا من مختلف مناطق المملكة خلال أيام عيد الفطر المبارك. وقدرت أعدادهم بأكثر من 10 آلاف أسرة حسب مصادر سياحية. واستغل الأهالي والزائرون اعتدال الطقس في التنزه والخروج والاستمتاع بالتنزه وقضاء أوقات ممتعة في الحدائق الشاطئية بينبع الصناعية وذلك لمستوى العناية والاهتمام الذي تحظى به هذه المرافق الجميلة من قبل إدارات الهيئة الملكية بينبع وهي أحد مشاريع الهيئة الملكية السياحية لخدمة المصطافين والزائرين خلال العطل والمناسبات المختلفة ، ووفرت الهيئة الملكية أماكن مخصصة للسباحة على طوال الواجهة البحرية، مما ساعد على اجتذاب المتنزهين إلى هذه الشواطئ. كما عملت الهيئة على زيادة الحدائق العامة والمتنزهات للأهالي والزوار وذلك لقضاء أيام على هذه السواحل والاستمتاع بالشواطئ الجميلة والجو المعتدل.
ويقول مشعل العنزي والذي قدم بعائلته من تبوك إن منطقة الحدائق الشاطئية بينبع الصناعية من أجمل الأماكن على الإطلاق بينبع، وذلك لتوفر العديد من المقومات السياحية ومتطلبات الأسرة السعودية من الخصوصية ودورات المياه المتعددة ومواقف للسيارات.
وأبدى المواطن زياد الشمراني إعجابه بتخصيص الهيئة الملكية شاطئا خاصا للشباب لممارسة هواياتهم البحرية بعيدا عن أماكن العائلات.
من جهة ثانية، أبدى عدد من الزوار والمتنزهين مخاوفهم من أن تطال يد التشويه الحدائق الشاطئية والواجهة البحرية بينبع الصناعية والتي تعتبر مفخرة للوطن والمواطن على حد سواء، ودعوا إلى وضع آلية لتوعية الزوار والمتنزهين.
ويطالب أمجد اليوبي الدوريات الأمنية بتكثيف جولاتها الميدانية على مدار الساعة على حدائق المدينة لمنع العابثين من تشويه هذه المرافق العامة ، ويوافقه على نفس المطلب ماجد اليوسف مطالبا برصد المخربين واتخاذ الإجراءات النظامية حيالهم.
يذكر أن الهيئة الملكية بينبع قد خصصت الواجهات البحرية والحدائق الشاطئية بينبع الصناعية مقراً لاحتضان زوارها طوال أيام عيد الفطر السعيد وسط منظومة متكاملة من الاستعدادات والعمل على تجهيز الحدائق والمتنزهات العامة بكافة المرافق والخدمات التي يحتاجها الزوار إضافة إلى اللمسات الجمالية التي تتمثل بوضع المجسمات والأشكال الهندسية الجميلة في عدد من المواقع بينبع الصناعية، كما قامت بتهيئة جميع المواقع السياحية والترفيهية بالمدينة بما يكفل تهيئة الأجواء المناسبة لراحة الأسر والأطفال خلال أيام العيد وذلك من خلال وضع برامج لتنظيف تلك المواقع وصيانة وتجهيز الحدائق والساحات والمتنزهات ومقاعد الجلوس الخاصة لمرتادي تلك الأماكن.