[ALIGN=CENTER]دارت في فلك الشعر الشعبي في الأونه الأخيره كوكبة من نجوم الشعر
والإعلام التقو على حب الإبداع...وكان لنا الفخر بمصافحة اولئك الأعلام الذين كانو دلالات تشير إلى الطريق الصحيح التي سوف يسلكها الشعر الشعبي في مستقبل الأيام..إذ حاولوا وبكل شرف يسجل لهم أن يذللوا الصعاب ويشرعوا الأبواب أمام كل من يحمل أمانة الكلمه وتضافرت جهودهم لتظهر تلك المهرجانات التي نظمت بتلك الصورة التي يجدر بالشعر الشعبي أن يفخر بها ويعتز. فمن اولئك الأفذاذ:صاحب القلم النزيه وذو الموهبه البلاغيه الفريده ((سلطان الجهني))ومن خلال قراءاتي له هو كاتب قلما وجدت مثله تنساب اللغة من خلال كتاباته بكل سلاسه ويسر وترتقي معانيه لتأخذنا معها الى الأعلى.كانت معرفتي الأولى به من خلال إدارته للأمسيه الشعريه التي أقيمت لنا بآراك العلا في السابع من ذي الحجه لعام ألف وأربعمئه وأربع وعشرون من الهجره وكان معي فرسان الأمسيه الشاعر الأخ الكريم سعدي الشمري الذي كان نجماً في كل شيء والأخ الشاعر سالم حماد الجهني..واكتملت بهجة الأمسيه بحضور الزملاء من الشعراء بالعلا ومنهم على سبيل الذكر لاالحصر الشاعر الخلوق مجنون القريحه فالح الأيداء.وحضر من الشعراء الإعلاميين:الشاعر الإستاذ سعد الهلولي..هذا الشاعر الذي يأسرك بشاعريته الراقيه وتواضعه وأدبه الجم وتفانيه مع الأستاذ الشاعر الإعلامي ضمن السناني الذي وفق كثيراً في تقريب وتوحيد التوجهات والأقتراحات لإنجاح العمل في المهرجانات بكل إخلاص وكذلك الأكاديمي الزميل العزيز الدكتور محمد مفوز الذي حضر من الرياض للمشاركه الكبيره في هذا النجاح والإستاذ الخلوق سالم شديد...وتفاعل الجمهور الكبير في تذوقه للشعر مع الأمسيه بكل حراره أضفت على الأجواء الدفء بالرغم من نسائم الهواء البارده. وامتدت سلسلة النجاحات فأقيمت مهرجانات ينبع بإشراف الهيئه الملكيه وآراك... وكان للإبداع صولات وجولات في ميدان الشعر ..حيث التقى المبدعون من مختلف مناطق المملكه الغاليه بلادنا الحبيبه وأناخو ركائبهم في (ينبع) الخير. كعلم الشعر الإستاذ الكبير الفاضل:الحميدي الحربي,وأخي الذي حمل على عاتقه مسؤولية الشعر والأصاله وهو أهلُ ُلها معد منتدى سوالف ليل الشاعر الأكاديمي سليمان السناني.ومعسف القوافي الشاعر الراقي سعد الهلولي والشاعر الجميل دائماً خالد الردادي والشعراء المتميزون الذين صفقنا لهم طويلا:عبدالله الحجيلان,عبدالله الجهني,عبدالله الشمري,محمد السحيمي,سلطان رده الحارثي,ربيع الرشيدي,وحضرشعراء وإعلاميون كثر من ينبع منهم الأستاذ صالح مرزوق(الفاهم) مشرف الشعر الشعبي في ينبع المستقبل وكذلك الأستاذ زميله بالإشراف( خالد) والشاعر الذي أقمت معه الأمسيه الأولي بينبع بتاريخ الشعر الشعبي وأعتز بصداقته بقوه حجاب طايع ,وأخي الشاعر المشاكس طلال الجهني والشاعر فيصل الربياوي والشاعر القادم بقوة شعره وثقافته خالد الجهني والشاعر القدير أحمد الأسحم الذي جاء من الشمال كعادته ليشاركنا النجاح والأستاذ الخلوق راشد خميس والإستاذ شتيان الجهني والشاعر الشبل أحمد زاكي السناني وأسماء كثيره محبوبه نتمنى الإلتقاء بهم دوماً وأسماء أخرى غيبتها ظروفها الخاصه وارتباطاتها .تلك الليالي الساحره التي توارت كالحلم توجهَا حضور بهي لشاعر إعلامي كبير جاء من أرض الكويت العزيزه الأستاذ سلطان الزبني وحضور كل من الأساتذه الأفاضل عاطف عبدالعزيز وأستاذنا القدير الإعلامي سالم عيد الحجوري والإستاذ توفيق الكسواني مدير آراك بينبع الذي كان شعلةً من النشاط والأستاذ النشط عبدالله العلوني المشرف العام بالمنتدى الذي أستحق المنتدى تكريم الهيئة له ممثلاً بجهود أبا خالد هذا الرجل الذي كان دائماً له السبق الإعلمي بالشبكه العنكبوتيه بينبع والأخ الشاعر سالم حماد الجهني الذي أسند له التنسيق وبذل جهوداً يشكر عليها وغيرهم من النشطاء الذين يعملون بصمت. كل تلك الجهود الجباره كانت كفيله لإن يرفل الشعر الشعبي بحلل البهاء احتفاءاً بنجاح تلك المهرجانات حيث ظهرت لؤلؤة نادره تزداد توهجاً كلما أطلنا النظر إليها وفي الختام أشكر الجميع على هذا النجاح الذي يسجل بإسم ينبع وأهيب بالجميع العمل دائماً كفريق واحد هدفه خدمة السياحه في بلادنا وإظهارها بالمظهر المشرف وما ينبع الا جزء من هذا الكيان الشامخ.. الى الأمام أيها الأخوه فعلى الخير نلتقي دائماً وأبداً ,مع فائق احترامي للجميع
.......شــاعر الغـــربه... [/ALIGN]
المفضلات