هم كما هم لم تغيرهم الأيام والسنين ولم تبدلهم ضغوط الحياه تقابلوا في شوق وحنين تعلوهم البسمة وملئت الحارة البهجة حتى الأرض والجدران والرواشين والشبابيك فرحت بعودة أبنائها .
حرك اللقاء شجون الماضي وفجر الذكريات والمواقف .
فمن هنا كان يدخل طلبة العلم مجلس الشيخ ياسين هباش وهناك كان يجلس الشيخ سليمان عبدالغفار في روشانه ومن هنا نمر إلى مركاز حسين محسن ومن هنا ندخل إلى حلة عبس وهنا نقف ننتظر العم أحمد أبو حجي لنظفر بالهريسة وهناك كان المنصور يمر بعربية البليلة والدندرمة .
كانت لحظات جميلة عصفت بالذهن وعصرت القلب لما آل إليه الوضوع .
هل نجح اللقاء ؟ نعم بكل المقايس نجح اللقاء فالكل فرغ نفسه لهذا اللقاء الكل جلس رغم الرطوبة العالية تناسينا موعد نهاية اللقاء فهذه الفرصة الأولى وقد لاتتكرر .
انمحت الفوارق الإجتماعية التى تلبست البعض في هذا العصر, كل المستويات سواسية كل الشرائح الإجتماعية تلاشت .ولكن الأدب والأعراف والتقليد تجلت في هذه الليلة كان احترام الأكبر سناً واضحاً . أحد الجيران صادفته قال كنت أبحث عنك قلت له كنت أسلم على الأستاذ مفوز مفيز والأستاذ إبراهيم صيادي والأستاذ كامل بخيت هناك أنظرهم أخونا في الله كان يحمل سيجارة في يده فما كان منه إلا أن رماه وقال لا ياشيخ يووو لا يكنوا شافوني أدخن فقلت له ليه
قال لا إلا هؤلاء أيش يقولوا علي الآن قلته بطل الدخان وهم مايزعلوا منك .
هذا الموقف يدل على المعدن الثمين الذي منه هؤلاء البشر .
ستشاهدون في الصور والتي سأنشرها على مراحل لكثرتها صدق ما أقول
والآن مع الصور .
ولمزيد من الصور على الرابط التالي
اضغط للمزيد من الصور
المفضلات