رنـــــات قـلـــــب الـذهـــــــب
بقلــم: عـمـيـــر بن عـــواد المحـــلاوي
(( يا هيئة الفساد... سفلتة طريق ينبع النخل ))
أخواني وأخواتي الكرام
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
قبل أن أبلغكم ما بجعبتي في هذا الصباح المشرق أملاً ونوراً و مع أني أعلم بأن موضوعي لهذا اليوم يزيد في ارتفاع ضغط الدم وارتفاع السكر لمن يعانوا منه (( شافاهم الله وعافاهم )) و سبب ذلك لما أصحي فيهم جرح يبرد من حين لحين.
أحبتي الكرام.
سؤال أريد أن أطرحه عليكم قبل كل أن أخوض معكم في التوقع للإجابة.
س/ كم عدد المرات التي تمت بها إعادة سفلتة طريق ينبع النخل؟
ج/ كم وصل العدد/ 1 أو 5 أو 10مرات !!!.
لا. كلام غير منطقي هل من المعقول أن تصل لأكثر من ذلك . لما لأ طالما هو هذا حالنا.
فلتتكرم الجهة المعنية إذاً بالإجابة عن هذا السؤال. لأن ما التمسناه لا يصدق.
ربما تكون حقيقة وربما تكون معلومة مغلوطة ولكن ما تراه أعيننا من إعادة سفلتة لذلك الشارع بمعدل كل ستة أشهر لا يجب السكوت عليه فهو منكر وعلمنا حبيبنا المصطفى صلوات ربي وسلامه عليه قائلاً (من رئى منكم منكراً فليغيره...الحديث).
فما مهمتنا إلا القول ولكن القول الصادق والحق لأننا نحاسب على كل كمة نتفوه بها إما بالحق أو باطل فإذا كانت بالحق فمحاسبين عليه بالأجر و الثواب قبل منً الناس ومدحهم الذي لا يغني ولا يسمن من جوع أو من كذب وافتراء وقول باطل محاسبين عليه من رب العالمين في يوم لا ينفع فيه مالٌ ولا بنون.
يا سعادة مدير عام الهيئة العامة لمكافحة الفساد حفظكم الله ورعاكم فبداية هنيئاً لكم لما من الله عليكم بهذا المنصب لخدمت أبناء وطنكم الغالي وإظهار الفساد ومحاسبة كل معتدٍ أثيم وشكوتي تتمحور في معاناتي من تكسر سيارتي الجديدة في كل يوم أجول به في مدينة الجميلة.
فنرجو منكم توجيه من يلزم للوقوف على الموقع أعلاه والتماس الخلل الذي عجز عنه كبار المهندسين مما تجبر الجهة المختصة لإعادة السفلتة في كل بضعة أشهر أو ما يفرقها من أشهر معدودة.
أن ذلك الشارع يا صاحب السعادة:و الذي لا يقل طوله عن خمسة كيلو مترات تعاد سفلتته كل بضعة أشهر ولم نجد له حل حتى هذا الوقت حل فكم من مرات كتبت عنه وكم من المئات كتب عنه غيري ولكن ( لا حياة لم تنادي ).
وليس هذا فحسب فمعظم شوارع محافظة ينبع على نفس الوتيرة ولا يختلفون عن بعضهما البعض.
ومن المؤسف سماعه بأن التجار يتسابقون على فتح ورش لصيانة السيارات لما لها من دخل عالي ( اللهم لا حسد )من جراء ما تحتاج له سياراتنا من صيانة دورية كل شهرين من تغيير ووزن لقطع مختلفة في سياراتنا تصل لتغيير السقف من اصطدام رؤوسنا به أ وتحويلها لسيارات كشف.
فإني لا أطلب المستحيل ولكن أقل ما نقدمه في حق ((محافظة ينبع البحر ))التي أصبحت و بفضل الله تعالى إحدى المدن الساحلية والسياحية الهامة في مملكتنا الغالية و التي يقبل عليه المصطافون من كل مكان من الشرق والغرب و من الشمال والجنوب ناهيك عن السبب الرئيسي لحب هذه المدينة في نفوس الكثير وهو أمر ليس بغريب عن أهلها وطيبتهم و وقوف بعضهم لبعض عند الشدائد بل هو وسام يعرف عنهم منذ ألاف السنين.
أخواني وأخواتي:
يشهد الله بأنه وفي خلال كتابة هذا المقال إذ بكلمة ترصع في أذني من أخ عزيز إذ يقول:ينبع بيدك أنت وغيرك فلا تنسوها من كتاباتكم ( لعل وعسى تجدون من يسمع كلامكم لمره واحده فقط )...
فمن رزقه الله برزق لا يمكن أن يبخله على من هم أولى وأقرب.
((وأخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين سيدنا ونبينا محمد عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم)).
المفضلات