ذهب الدكتور الصعيدي فماذا ترك ؟؟
أمس الأربعاء 29 /7 /1435 هـ صدر قرار اعفاء د / عبد الرحمن صعيدي من إدارة القطاع الصحي بينبع وتكليف خلفه الدكتور عطاالله الجهني ليكون مديرا للقطاع ... لا نريد أن ندخل في متاهات الأسباب والمسببات حتى لو ان الشؤون الصحية بالمنطقة كرمته بتغطية الابعاد على أنه ترقية للصعيدي بتعيينه مشرفا على قطاعات المنطقة التسعة فقد كان بقاؤه في منصبه موضع جدل منهم يؤيد ويفرح بالابعاد ومنهم يأسف وينتظر وفي كل الأحوال نبارك له المنصب الجديد فهو ابن من أبناء ينبع خدم المرفق الصحي بما يستطيع من إمكانيات متوفرة لأن المأخذ الذي عليه أنه كان يداهن رؤساءه في المدينة ولا يتصادم معهم الا نادرا حرصا على بقائه وهذا على حساب رداءة الخدمات الصحية وعزوف الكثيرين عن مراجعة مستشفى ينبع ولجوئهم لمركز الهيئة الملكية مما سبب في إشكالية كبيرة نتج عنها منع أهالي ينبع من المعالجة هناك ،،
النقطة الثانية : كان الصعيدي هاشا باشا في وجوه العاملين بكل فئاتهم مما نتج عنه التسيب والانفلات وعدم محاسبة المقصرين ومساواة المهملين بالجادين فتراجع الأداء وهبط المستوى .
ثالثا بعض الموظفين ظلموا وهضمت حقوقهم ممن لا يسيرون في ركاب المدير
رابعا : مجاملة البعض بالتكليفات والانتدابات وتقديم المتواضعين على المؤهلين وبقاء عدد من رؤساء الأقسام الإدارية والفنية في مناصبهم الى الأزل وعدم استخدام حق الإدارة في التغيير والتطوير,,
يعني بصريح العبارة لم تكن له هيبة ولا شخصية وهذه الطيبة الزائدة لا تخدم العمل الإداري الناجح .
اما من حيث اخلاقه وتعامله الانساني فهذه من صفاته الطيبة ولكن دائما يقال بان الصفات الشخصية تخص الشخص وسلوكياته اما العمل ومسؤولياته فهذا موضوع له تنظيماته واصوله وهيبته تمنياتنا له بالتوفيق والسداد
المفضلات