الرجل الكبير كبير حتى لو لم يكن له منصب ويقال الرجال مواقف وانا اقول الزعماء الوطنيين يظهروا بالمواقف والحكومات المدنية تظهر وتتجلى بنورها المشرق عندما تتازم الامور وينصرف الناس عن مسئولياتهم ووطنيتهم فتجد هؤلاء كالشمس المشرقة
كان لي مقال العام الماضي تحت هذا الرابط
http://www.alhejaz.net/vb/showthread.php?t=59498
وهو الموقف الوطني لعمدة مدينتنا الشيخ ابو دنقر وقد اقترح الجميع تكريمه لمواقفه المشرفة خلال العام المنصرم ورسم البسمة على شفاة اطفالنا عندما منعت البلدية اقامة فعاليات احتفالات العيد من موقعه وتدخل امير الانسانية سمو الامير عبد العزيز بن ماجد وتعميد الجهات المعارضة بعدم التعرض للمواطنين واقامة اختفالات العيد وفق رغبة الاهالي
وهذا العام راينا الماساة تتكرر ويغادر المسئولين مدينتنا دون اي استعداد لاحتفالات عيد الفطر بل انهم تعمدوا بتعليق عقود انارة لاقامة مراسم عزاء رسمية لموت سوقي رمضان واحتفالات العيد الذين تشتهر بهما محافظة ينبع وقد غادروا حفظهم الله لبلادهم ليقضوا اجمل الاوقات مع اهاليهم وبعد ان قتلوا وبدم بارد ثراث وافراح مدينتنا الحبيبة لتاكدهم انهم لن يطولهم العقاب فمن امن العقاب ....الخ
وبعمق هذا الحزن الذي خيم على بلدنا ينبع ظهرت وطنية عمدتنا الكبير الشيخ ابو دنقر الذي اصر الا ان يكون بالساحة ولو بشكل رمزي لكي يبرهن ان بلدنا لن يقوم لها قائمة الا بجهود ابنائها
فهل الى مساعي جادة لتكريمه لجهوده المخلصة لبلده
يجب تكريمه وعلى مراى من اولئك الذين خدلوا اطفالنا وسرقوا فرحتهم لكي يعلموا ان ينبع بابناهئها لن يثني عزيمتهم تعثر المتعثرين وحقد الحاقدين وتقصير المقصرين
والله من وراء القصد