قمت بزيارة لقرية النجف والتقيت بالأهالي هناك وقاموا بتحميلي رسالة عبروا فيها عن معاناتهم بتلك القرية من نقص بعض الخدمات التي تلامس حاجة المواطن
القرية يزيد عدد سكانها عن خمسة آلاف نسمة يربطها بمدينة ينبع طريق زراعي سئم من كثرة ترقيع حفره
يوجد بالقرية مركز صحي مستأجر متهالك غير مسلح وحسب إفادة الأهالي انه في وقت هطول الأمطار تتسرب المياه إلى داخل المبنى مما قد يسبب تلف الأجهزة الموجودة وتلف المكاتب والأدوية بالإضافة إلى وجود سيارة إسعاف غير صالحة لنقل المرضى تم استلامها من جمعية البر والخدمات الخيرية سابقا عام 2004 ( تعمل بالديزل ) تقبع أمام المركز.وعدم وجود طبيب أسنان حسب قولهم.
ولايوجد في القرية مركز للشرطة لحفظ الأمن أسوة بالقرى المجاورة وهو من الضروريات الأساسية بالقرية . يوجد مركز أمارة فقط فالأهالي يطالبون بإنشاء مركز للشرطة .
لايوجد في القرية مركز للدفاع المدني يساعد على إخماد الحرائق لا قدر الله
كذلك قد تقاعست البنوك عن وضع ماكينة صراف آلي بالقرية اسوة بالقرى المجاورة فعند احتياج السكان للمبالغ المالية كسحب مساعدات الضمان الاجتماعي وغيره فعليهم الذهاب الى مدينة ينبع لسحب المال والعودة للقرية مرة اخرى وهذا يكبدهم مشقة كبيرة ووجود الصراف بالقرية يريحهم كثيرا ويقضي حوائجهم كتسديد الفواتير وباقي الخدمات
بالاضافة الى تهالك مبنى مدرسة البنات فهو غير صالح للدراسة ولم يتم البدء في انشاء مبنى جديد الى الان
جميع السُكان في القريه يستخدمون وايت واحد فقط من مشروع التحليه بينبع ويطالبون بزيادة عدد وايتات السقيا