الجناة وافدون يكثرون في الأحياء العشوائية
محاولة تدمير فتيات ومراهقات في جدة بمخدر "القشطة"


كشفت مصادر عن انتشار تعاطي نوع من الحبوب المخدرة يطلق عليها اسم "القشطة" بين طالبات المدارس والجامعات، تسبب فور تعاطيها دوخة ونعاسا وتؤدي إلى فقدان الذاكرة المؤقت، وقد يتطور الأمر إلى غيبوبة في حالة زيادة الجرعة.

وأضافت المصادر أن تعاطي هذه الحبوب مع مادة الهيروين يحدث هبوطا حادا في الدورة الدموية، ويؤدي إلى الوفاة. وأكدت المصادر أن مجموعة من الوافدين من الجنسية البنجلاديشية وجنسيات أخرى تقوم بترويج هذه الحبوب التي تباع بسعر زهيد .
وأشارت المصادر إلى القبض على وافد من الجنسية البنجلاديشية وبحوزته (5960) حبة "قشطة" في جمارك مطار الملك عبد العزيز بجدة في شهر رجب الماضي.

من جانبها، رصدت استشارية الطب النفسي الدكتورة منى الصواف خلال الدورة ثلاثة مؤشرات خطيرة ظهرت في المجتمع السعودي مؤخراً وهي صغر سن المتعاطين، واستخدام الحقن وما يتبعها من انتشار مرض الإيدز، وإدمان المرأة.
وأضافت الدكتور الصواف أن هناك عبارات يستخدمها المدمنون فيما بينهم مثل: (أرقع، نهارك قشطة، أحلى بشكولا). وأوضحت مديرة الوحدة الصحية الأولى الدكتورة ابتسام المنيعي أثر (الامفيتامين) على الجهاز العصبي والذي تستخدمه حالياً معظم الفتيات للتخلص من السمنة، كما نبهت إلى أخطر العقاقير مثل (isd) وهو عبارة عن ملصقات (طوابع) تذاب في الفم.

وفي مقابلة مع إحدى المدمنات في عيادات الدعم الذاتي (20 عاما) كشفت أنها أدمنت منذ ثلاث سنوات عن طريق صديق لأخيها حيث أعطاها المسكر حتى وصل الأمر بها إلى تعاطي حبوب "القشطة". وتضيف : "لقد استغلني مروجو المخدرات أسوأ استغلال واستخدموني في كل شيء لترويج المخدرات وتدمير بنات وشباب بلدي واكتشفت والدتي حالتي وأخذتني إلى عيادة الدعم الذاتي بالقسم النسائي التابع لإدارة مكافحة المخدرات بجدة، حيث خضعت للعلاج القسري. وقد قمت بعدة تصرفات جنونية ومنها ضرب المشرفة (السجانة) وسكب ماء حار عليها.. وعندما قابلت مديرة القسم وعدتني بأنها سوف تنتشلني من الهوس الذي ينتابني على أن آتي إليها بعد عيد الفطر المنصرم، وبالفعل قدمت إلى المركز، والآن أتماثل للشفاء".

وأشارت مديرة القسم النسائي بإدارة مكافحة المخدرات ومشرفة اللجنة الوطنية لعلاج الفتيات من الإدمان بمستشفى الملك فهد الدكتورة عبلة حسنين إلى أن فعاليات الدورة العلمية لمكافحة المخدرات (الطفل والأسرة) والتي اختتمت أعمالها أول من أمس دقت ناقوس الخطر حين أوضحت أن هناك فتيات ومراهقات سعوديات من جميع الطبقات في مدينة جدة يسقطن تحت تأثير هذه الحبوب المخدرة. وأكدت أن القسم النسائي بعيادات الدعم الذاتي التابعة لإدارة مكافحة المخدرات في مدينة جدة يلتزم السرية الكاملة في التعامل مع الحالات المختلفة.
ودعت الدكتورة عبلة حسنين إلى تكثيف التواجد الأمني في الأحياء العشوائية التي يكثر فيها الوافدون، وكذلك التعاون بين إدارة التربية والتعليم وإدارة المكافحة بالقسم النسائي بصفة مستمرة من خلال البث التوعوي مع التأكيد على أن العلاج في مركز الدعم الذاتي سيحاط بسرية تامة لحماية الفتيات

((( ملاحظة)))

((ارجوا من الأخوان الذين قرأو الموضوع نشره في المنتديات الأخرى لأن الموضوووع هاااااااااااام وخطيرويتوجب علينا الحذر والأنتباه لمثل هذه الأمووووور ))
وشكرا لكم

منقوووووو وووووووووول