ماأصاب جدة نتيجة الأمطار والسيول الجارفة شيء لايتصوره عقل ..

بلمح البصر تحولت أحياء بأكملها إلى ركام ..

نعم كل ماحصل بقضاء الله وقدره وهذا أمر نسلّم به .. لكن من الواجب علينا أن نعمل بالأسباب الكفيلة لحماية الأرواح والممتلكات ..

هناك دول ومناطق فقيرة تجتاحها الأمطار الغزيرة والسيول الجارفة ومع ذلك فنسبة الإصابات البشرية أقل بكثير من ماحصل ..


نتمنى أن تصل الرسالة واضحة للمسؤولين الكرام في بلدية ينبع والجهات المسؤولة الأخرى حتى لاتتكرر مأساة عروس البحر الأحمر خصوصاً فيما يتعلق بالمخططات الحديثة التي تقع في مجرى السيول ، ومشاريع تصريف مياه الأمطار ..

وليتذكروا أن السيل لن يضيّع طريقه مهما طال الزمان ...

نسأل الله السلامة والعافية ..