بطــاقـــات المعـلـميـن بلا امتـيــازات خــــاصـة


محمد سعيد الزهراني ـ الطائف
ما زال حتى الآن أكثر من 200 ألف معلم ينتظرون إصدار بطاقات المعلمين التي أعلن عنها في عام 1422هـ، والتي أعلن عنها بهدف أن يكون للمعلمين هويتهم الخاصة بهم وتميزهم عن باقي موظفي الدولة، إلا أن المعلمين لم يستفيدوا من هذه البطاقات سوى التعريف بأنفسهم، ذلك أن جميع المزايا التي أعلنت عنها وزارة التربية والتعليم حينذاك لم تكن مفعلة بالشكل المطلوب، ما دعا غالبية المعلمين للاستغناء عنها، حتى قبل انتهاء مدتها!. وفي عام 1428هـ خاطبت وكالة الشؤون المدرسية في وزارة التربية والتعليم (شؤون المعلمين) الشؤون الإدارية والمالية لتعميد جميع إدارات التربية والتعليم في المناطق والمحافظات لتوفير الأجهزة الخاصة لإصدار بطاقة المعلم بما يضمن حصول كل معلم عليها للاستفادة منها في التعريف بنفسه والحصول أيضا على التخفيضات الخاصة بالمعلمين في الفنادق والمستشفيات والأسواق، الأمر الذي أوحى للمعلمين كما أكدت الوزارة حصول كل معلم على بطاقته في القريب العاجل، لكن المعلمين لا زالوا حتى الآن بلا بطاقات!. وفي نهاية العام الماضي شكلت وزارة التربية والتعليم لجنة لإعادة دراسة بطاقة المعلم، وجاء في تعميم نائب وزير التربية والتعليم للبنين الدكتور سعيد بن محمد المليص (سابقا) أن يكون إصدارها بآلية جديدة تضمن تقديم مميزات خاصة للمعلمين بعد عدم جدوى البطاقات الأولى. وحتى الآن يتطلع أكثر من 200 ألف معلم إلى صدور البطاقات الجديدة حتى يستفيدوا من المميزات التي تتضمنها القرار كتخفيض في الفنادق والشركات التجارية الخاصة ومحلات تأجير السيارات، كما هو معمول به في بطاقات منسوبي بعض الجهات.