هطلت الامطار وسالت الاودية ولله الحمد والمنة ونتاج تلك الامطار ان وصل سيل بعض الاودية بحيرة سد ينبع النخل وأمتلت البحيرة وكما يقال شارف ارتفاع منسوب المياه الثمانية امتار .
ومانستغربه حدوث الفوضى الدائمة بين من يطالب في اقفاله والاحتفاظ بالمياه وهذا هو سبب اقامة السد لامكانية الاستفادة وعمومها كامل الوادي وبين جانب آخر يطالب في فتح بوابة السد وهدر المياه بلا طائل , والمؤسف حقا ان يتجرأ بعضهم بفتح البوابة بنفسه فلا حسيب أو رقيب لهذا السد المسكين .
هنا نقول ونتسائل اين الاحبة أخواننا بالله فرع وزارة الزراعة والمياه .أعرف انهم لايعنيهم فتح السد او اغلاقه وكأن لسان حالهم يقول (ياعم هذا هم اهل ينبع النخل ان جاهم مطر ماننفك من شرهم وان ماجاهم برضوه غلبونا بشكاويهم ...لكن تدري احسن حل لنا خليهم يتلابشون بينهم ان جانا من يقول افتحو بوابة السد فتحناها واليوم الثاني ان جانا الجماعة الي يطالبون في قفل السد قفلناه حتى ينتهي هانقوط الي جاهم ....) .
نتمنى وجود من يهتم ويهمه هذا المخزون الكبير من المياه ان لايضيع هدرا بعد سنوات طويلة من الجفاف .وانني أهب بالاخ سعادة رئيس مركز ينبع النخل والتدخل السريع وانهاء هذه المشكلة التي ان استمر فتح بوابة السد ضاع الامل وانتفاع الوادي من الماء .