رب ضارة نافعة كما يقولون فالمطر والرياح التي هبت على ينبع ليلة السبت كانت اختبارا حقيقيا لمدى قدرة وصمود الخيام الشاطئية التي نصبها المستثمر على ساحل كورنيش ينبع خلال إجازة عيد الأضحى الماضي ، وهي تجربة تنفذ لأول مرة لكنها اثناء فترة العيد كانت الأمور والأجواء طبيعية وعندما هطلت الأمطار وهبت بعض الرياح وهي بالمناسبة ليست رياحا شديدة
عندها ظهرت العيوب و طارت الخيام وتبعثرت في ساحة الكورنيش وكانت بفضل الله خالية من الناس الا القليل منها !!!!
أما الدرس الذي يستفيده الجميع من هذه الحادثة :
أنهم الآن عرفوا الخلل وعرفوا كيف يجعلون الخيام تصمد أما تقلبات الأجواء العادية !! وكيف يجعلون بين الخيام والشاطئ
مسافة كافية ليست كما هي الآن حيث غمرت مياه البحر مع مياه المطر بعض الخيام لانخفاض المستوى !! وكيف يجعلون الخيام في منطقة أعلى اما بالردم أو بأية وسيلة مناسبة ،، ونحن ونقدم هذه النصائح للمستثمر ومن يهمه الموضوع في اللجنة السياحية بينبع وهي ملاحظات أخوية وليست انتقادا أو تجريحا
فالمستثمر يشكر على ما اقدم عليه خدمة للسياحة وللمتنزهين في ينبع خلال إجازة عيد الأضحى /34 هـ بصرف النظر عن الكسب والخسارة وربنا يعوضه خيرا بما لحق به من منغصات وهكذا المشاريع في بداياتها تخضع للتجارب وتتحسن بالتدريج مع تحياتي للجميع .