أحياناً ..
أتنصل من زحمة الطرقات ..
و أُنفي الذات ..
خارج كل الحروف ..
بعيداُ عن مملكة العبارات ..
لـ جزئي الذي معك .. أحن ..
أتولّه .. أشتاق .. حتى أكاد أن أُجن ..
من فرط وجدي .. أرى أني من الأموات ..



طعنت الليل برماح الشمـوع وسـال بـه نبـراس
..................... وطلّعـت القلـم مـن لجّـة الأدراج واللقانـي ..
أبيعك للورق لحظه ، وأعود أشتريـك أحسـاس
..................... وانا الضايع أدور لك مابيـن السطـر والثانـي !!
حبيبي لامتـى وآنـا ابـزرع هالسهـر بنعـاس
..................... وانا اسقي هالفراش أحلام واقطف حسرة اجفانـي
تعلمت ( أرسمك ) لكن خسـاره خاننـي الكـراس
..................... كُتبتك (بالفـرح) لكـن لقيـت الحـزن يقرانـي !
أنا المحبوس ما بينك وبين الصـوت ، والأنفـاس
..................... وأنا الهارب من حزانك عن أحزانك لأحزانـي .. !
أنا ذكرى الحطب لامر فـي بالـه غـرور الفـاس
..................... وأنا الواقف سنيـن أحلـم وحلمـي قـد تعدانـي
أذا كان (الأمل) أسمك فانا اسمي في الحقيقه (ياس)
...................... وأنا ما اخترت هذا الأسم ، غيـر الوقـت سمّانـي
كبرت ولا لقيـت إلا الطريـق ووحشتـه والنـاس
...................... كبرت ولا لقيـت الأ الفـرح يبكـي علـى شانـي
أنا لاجاتنـي الفرحـه يقولـون : البشـر لابـاس
...................... كذا لاحل بي حزنـي أشـوف الكـون هنّانـي !!
حبيبي طالت أسـوارك غـرور وأثمـرت حـراس
..................... وانا المرمي على ضفة غيابـك شـوف مقوانـي
دخيلك ياشياطين الجفـا لـو فزعتـك (وسـواس)
...................... ابي تهديـن خلـي للقـا مـا دآمـه أغوانـي !!
من اليله أبستغفـر وبحـرق هالـورق واليـاس
...................... وبدعي الجرح يغفر لي وترضى عنـي أحزانـي !




مَخْرَجْ :- ......
في أغلب الأوقات ...............
تتشعب بنا الطرقات ............
أنتي .. أنا .. كلاً منا في طريق بعيد ......
هذا هو الحل الوحيد ............
نحن نعيش ذروة الأشواق .....
نحن نعيش ممارسة الموت ....
نحن نعيش ما يسمى ب [ الفراق ] .....