لا زالت إدارة التربية والتعليم في محافظة ينبع تسير واثقة الخطوة تمشي ملكا

[ينبع]

لا زالت إدارة التربية والتعليم في محافظة ينبع تسير واثقة الخطوة تمشي ملكا
هذا أقل ما يمكن قوله ووصفه فبعد نجاحات العام الدراسي المنصرم والتكريم الكبير الذي أقيم لعدد كبير من منسوبي الإدارة على رأسهم سعادة مدير التربية والتعليم الأستاذ محمد فراج بخيت في مقر وزارة التربية والتعليم بالرياض وبعد خطابات الشكر والتقدير التي وصلت من عدد من وكلاء الوزارة ونوابها وكان آخر الحصاد خطاب الشكر من صاحب السمو الأمير فيصل بن عبدالله آل سعود وزير التربية والتعليم شكر فيه سعادة مدير التربية والتعليم ومنسوبي الإدارة متمنياً للجميع التوفيق والنجاح .
وبفضل الله تعالى مع بداية العام الدراسي الجديد وبفضل الإعداد المسبق بدأت أقسام الإدارة بانطلاقة قوية بسبب التخطيط المسبق وكلُ فيما يخصه .
ففي التدريب التربوي والابتعاث( بنين ) والذي حقق المركز الأول مناصفة مع إحدى المناطق الكبرى على مستوى المملكة من حيث التخطيط والإنجاز والمشاركة بدأ بما كان قد أعد له سلفا بشقيه التدريب و الإيفاد والابتعاث
ففي الإيفاد والابتعاث
فقد تم تفريغ عدداً من المعلمين والمشرفين لإكمال دراستهم إما العليا ماجستير ودكتوراه أو درجة الدبلوم ما بعد البكالوريوس أو لنيل درجة البكالوريوس أو حضور دورات فصلية أو سنوية .
فقد فرغ عدداً من المعلمين لنيل الدبلوم العام في التربية وفرغ عدداً آخر لحضور برنامج مصادر التعلم وآخرين لحضور برنامج دبلوم الموهوبين و التوجيه والإرشاد وقد فرغ التدريب التربوي والابتعاث أكثر من عشرون محضر معمل حاسب آلي لنيل درجة البكالوريوس وهناك ما يقارب من ثلاثين معلماً ومشرفاً منحوا موافقة على دراسة مسائية لنيل درجة الماجستير والدكتوراه هذا يضاف إلى عدد آخر مفرغ تفرغاً تاماً لنيل نفس الدرجة ورفع عدد من الملفات لمقام الوزارة للتفرغ الكامل للماجستير وقد أنهى أكثر من عشرين معلماً ومشرفاً خلال العام الماضي وبداية هذا العام درجة الماجستير وتم تمديد فترة التفريغ لعدد آخر وننتظر قريباً أن ينهى بعض الزملاء درجة الدكتوراة قريباً .
واعتمد سعادة مدير التربية والتعليم في ينبع ترشيح عدد من المشرفين لحضور دورات فصلية في التوعية الإسلامية والمناهج وقد انتهيت جميع هذه الأعمال خلال الأسبوع الأول من بدء العام الدراسي . كان هذا فقط في الإيفاد والابتعاث .
أما التدريب التربوي فقد أنهى خطته للفصل الدراسي الأول لعام 1433-1434هـ .
بنهاية العام الدراسي المنصرم وبنيت الخطة على معايير التخطيط والتطوير واحتياجات أقسام الشؤون التعليمية والشؤون المدرسية .








وكان عمودها الفقري لهذا العام برامج المشاريع الشاملة للمناهج الجديدة في التربية الإسلامية واللغة العربية والمواد الاجتماعية وكذلك المشروع الشامل للرياضيات والعلوم وقد خصصت الوزارة لهذه البرامج مشرفي تدريب مركزيين من تعليم ينبع بنصف نصاب
وأضيفت برامج استراتيجيات التعلم الحديث إلى الخطة والتي سبق أن تدرب عليها عددا من المشرفين في الإدارات العامة بالوزارة ودور المشرفين هؤلاء المسرفين بالتالي هو تدريب المعلمين ونقل الخبرات إليهم . أما الجديد في خطة هذا العام هو برنامج المعلم الجديد الذي توليه وزارة التربية والتعليم _ الإدارة العامة للتدريب التربوي والابتعاث بالتعاون مع شركة تطوير _ إهتماماً وعناية خاصة
فمع نهاية الأسبوع الأول من بدء الدراسة أنهى التدريب التربوي والابتعاث تدريب أكثر من سبعين معلما جديداً في التعليم الحكومي والأهلي . ففي قاعة الخدمات الإرشادية تلقى أكثر من خمسين معلما مستجد تدريبهم وفق الحقائب التدريبية الواردة إلينا من الوزارة . وبالتعاون مع التعليم الأهلي تم تدريب عشرين معلما في مدارس التعليم الإهلي .
وفي نهاية التدريب إلتقى سعادة مدير التربية والتعليم في محافظة ينبع بالمعلمين المستجدين وألقى فيهم كلمة ضافية حثهم فيها على الإخلاص في العمل والأمانة في أداء الرسالة وأن من زرع حصد وأن مهنتهم هي مهنتة زراعة المستقبل للأمة وأن الله يبارك للأمين إذا أخلص وأنهم مأجورين في عملهم هذا . كما وأن بابه مفتوح للجميع ولم يغلق أمام أحد قط . ثم وزع عليهم شهادات حضور الدورة وخطابات التوجيه إلى المدارس .