صدمتُ عندما أخبرني الطبيب أن قسماً كبيراً من غرف تنويم النساء لاتعمل فيها أجهزة التكييف منذ عدة أيام وسنضطر لتنويم ابنتك في إحدى تلك الغرف حتى موعد العملية !!!!!

لقد دخلتُ الغرفة فوجدتها تغلي من الحرارة !!!!! الله المستعان .

وهذه صرخة ـ عبر هذا المنتدى الكبير ـ لعلها تصل لآذان المسؤولين في الشؤون الصحية بينبع على رأسهم سعادة الدكتور المحترم عبدالرحمن صعيدي :

هل ترضون لنسائكم وأطفالكم أن يعيشوا في غرفة بلا تكييف خصوصاً في هذا الأجواء الحارة والرطوبة الشديدة ....

بالله عليكم لا تزيدوا المرضى معاناةَ .....


تذكروا أن مع هؤلاء المرضى والأطفال مرافقات صائمات ....


كان يجب عليكم أن تعلنوا حالة الطوارئ وتستنفروا كافة الوسائل لإعادة أجهزة التكييف للعمل .


ختاماً أذكركم بالحديث العظيم لرسولنا صلى الله عليه وسلم :

((((( مَا مِنْ عَبْدٍ يَسْتَرْعِيهِ اللَّهُ رَعِيَّةً ثُمَّ يَمُوتُ وَهُوَ غَاشٌّ لِرَعِيَّتِهِ ، إِلَّا حَرَّمَ اللَّهُ عَلَيْهِ الْجَنَّةَ ))))) .