في اليوم الثالث من الأسبوع التمهيدي في ابتدائية الشاطئ بدا الارتياح التام على محيا أولياء الأمور وهم يرون أبنائهم وقد تعودوا على الجو المدرسي بفضل ما وفرته لهم إدارة المدرسة من وسائل محببة للمدرسة من ألعاب وهدايا ومسابقات وخلافه وحقيقة وجود أولياء الأمور في المدرسة هو من باب الاستمتاع مع أبنائهم
وشهد هذا اليوم حضور الطلاب المستجدين للطابور الصباحي كمشاهدين ثم مسابقة إذاعية وألعاب لأول مرة في ملعب المدرسة طبعا أقصد ألعاب رياضية .
كذلك شهد هذا اليوم زيارة الطلاب على مرافق المدرسة المهمة وكذلك التعرف على غرفة المدير والوكيل والمرشد الطلابي







وتجاذبت أطراف الحديث مع بعض أولياء الأمور عن أول أسبوع دراسي لهم
فأفادني الأستاذ / عبد الكريم الحمدي رجل الأعمال المعروف ورئيس الغرفة التجارية سابقاً يذكر أنه دخل المدرسة قبل نهاية العام الدراسي بشهرين وأنه كان يجيد القراءة والكتابة بتعليم ذاتي في المنزل وكان مبنى المدرسة مستأجر عبارة عن غرف وحوش المدرسة كل قوتها العاملة مدرسين فقط هما الأستاذ مفوز مفيز والأستاذ نصير الشريف وحتى أنه لايوجد فراش ولا عمال ولا يوجد كراسي والجلوس على حنابل والفرق بيني وبين ابني شاسع جداً والأسبوع التمهيدي هذا ممتاز ورائع وبعد أن رأيت اليوم ابني في المسابقات اطمأننت عليه وقررت عدم الحضور غداً وحقيقة أسلوب تعامل المعلمين مع الصغار رائع والبرنامج الذي أعده المسؤولين عن هذا الأسبوع رائع جداً فالجوائز والمسابقات والهدايا اكسبت الصغار الهدوء والثقة وأوجه شكري الجزيل للأستاذ أحمد خضر خلاف والأستاذ ياسر السريحي ولإدارة المدرسة للرعاية التامة لأبنائنا الصغار








أما المهندس / طلال خالد نحاس : عندما سألته عن أول أيام الدراسة قال لا تتوقع أن أقول لك مثل ما تشاهده الآن فقد استلمني الأستاذ يوسف حادي رحمه الله عند باب المدرسة ومنه مباشرة إلى الأستاذ حامد العلوني الذي أجلسني على تخته والمشكلة كنت أضيع فصلي يعد كل حصة اشكر القائمين اليوم على هذه المدرسة وأوجه الشكر للأستاذ احمد خضر لما يبذله من جهد كبير وخاصة على توزيع الهدايا والمسابقات .







الأخ أحمد ياسين هباش قال انه ذهب المدرسة أول يوم مع عيال الحارة ثم صفوني مع طابور واتجه بنا إلى الفصل عند الأستاذ محمد صلاح الغليوني واذكر مدير المدرسة الشيخ حامد خلاف من العجائب أنه ارتبط في ذهني كلمة فراش فكنت أظن أن الفراش عمله هو ضرب الصغار وإدخالهم غرفة الفئران والعقارب . طبعاً هذا المصطلح انتهى عصره .