على مسئوليتي ..............[ هل عبدا لمحسن البدراني رمى الكرة في ملعب مندوبي الصحافة في ينبع ؟]
تقرير.. موضوع ... مقال . انه بحث أو رسالة كاملة عن ينبع كتبه أخونا عبدا لمحسن البدراني عبر جريدة المدينة .
ولن ادخل في موضوع الطرح المنشور مع اعجابي واكباري لكل كلمة كتبها اخونا , ولاكن هنا تجربة ومثل يجب الاقتداء به في العمل الصحفي واعداد الاخبار والتقارير من مندوبي جرائدنا في مدينة ينبع .
نقول اين صحافة ينبع ومندوبيها ومراسليها وهم من ابناء ينبع من طرح مثل هذا المواضيع ؟
نعم هذا مانود ان نوجهه لاخواننا من ينبع والممتهنين او متعاونين مع العديد من الصحف ومنذ سنوات .مع الاخذ في الاعتبار انني اهدف للافضل تجاه خدمة بلدنا بعيدا عن أعذار الضعفاء والكسالى وأقوالهم (عنصرية البلد او المنطقة وما يلحق هذه العبارة من مرادفات علما انه تربطني علاقة أخوية كلها تقدير واحترام بالكثير من الاخوة العاملين بصحافة ينبع ولاكن الجانب الاعلامي المتمثل بالصحافة له اهمية كبرى ودور عظيم في الإصلاح ولحق ركب التطور خاصة في هذه المرحلة والتي تشهد تغيرا في كل المفاهيم التي كانت سائدة في صحافة الأمس .
في 5/6/2007م كتب الأخ سلطان العوبثاني («تلعة نزا»... سعوديون تفترسهم «مخالب» الفقر ... و«تنهش» الذئاب طفالهم... حلمهم «خيمة» تؤويهم في جريدة الحياة .
هذه امثلة لاخواننا من ينبع اين انتم وماذا تكتبون؟
سنوات وسنوات خدمة بعضكم في مكاتب تلك الصحف نقول ماقصرتم ولاكن ماكنتم تقومون به في تلك الفترة اصبح لاينفع ان يكون مادة تنشر في جرائدكم والسبب نقلكم وتصويركم للحدث كتابة بل تبالغون في أكثر الأحيان في إخراجه على أكمل وجه .حتى لو كان لايستحق وانتم ونحن نعرف المثل القائل (لايصلح العطار ماافسد الدهر) نقل الخبر وتصويره اصبح المتلقي يبحث عنه في وسيلة اعلامية جديدة لادخل لها في جرائدكم انها المنتديات المنتشرة عبر شبكة النت وهنا اخص المنتديات حيث كل مدينة او قرية في المملكة تجد لها منتدى في اسمها يحمل كل اخبارها والتي تتجه نحو التوثيق والمصداقية في ماينشر بها.
الصحافة مهنة البحث عن المتاعب والاخطار ولم تكن يوما وسيلة للرزق او للوجاهة .من ينقل الخبر تغني عنه الكاميرا الوقت الحالي .
المطلوب منكم إخواني اما خدمة صحفية تواكب توجه حكومتنا الرشيدة نحو خدمة المواطن والوطن فيما يقدم له من خدمات من فروع ومكاتب الوزارات والمصالح الحكومية ومتابعتها بلا تحفظ حيث الأعلام هو عين الرقيب على حسن الأداء و إبراز جوانب القصور والسلبية والتركيز عليها بعيدا عن التطبيل والتهليل الذي مللناه ونقولها نحن أبناء الجيل الماضي في خوف وحياء اما جيل اليوم فانه لا ينظر لمثل هذه العبارات بل يجاهر في نبذها بسبب وعيه وسعة اطلاعه .
أو ُتسلم الأقلام لغيركم حيث الكثير من شبابنا محل ثقة في أداء ما يكلف به وه ويدرك مساحة الحرية التي لا يتجاوز حدودها وفيها الفائدة والإصلاح .
وهنا سوف نتابع ما يكتبه الإخوان مندوبي صحافتنا في ينبع ونشاهد نحن وهم هذه المقالات المنشورة ونترك التقييم لكل مطلع او متصفح لموضوعنا هذا لكي لايقال هذا إجحاف بحقهم والكتابة في المنتديات خلاف الكتابة في الصحف حيث الخطوط الحمراء كثيرة ولا نستطيع تجاوزها طبعا هذه حجج مغايرة للحقيقة وعذر من أعجزه ضعفه عن تطوير نفسه .
وسوف أواصل عبر هذه الزاوية الكتابة بنفس الموضوع حتى نكمل بقدر المستطاع هذا الجانب الإعلامي الهام والمؤثر في حياتنا .
المفضلات