حفل تكريم مدير التعليم الشيخ ،، عبد الرحيم الزلباني حظي باهتمام الوسط الينبعاوي
وكان حفلا مبهجا بحق يستحقه الشيخ الفاضل على عطائه وحسن سيرته
كان ينقص الحفل بعض الأمور التي لو حدثت تكون المناسبة أكمل وأفضل مع الشكر لمن قاموا بهذا الجهد من الاعداد والتنسيق :

1ـ كان يجب دعوة مجموعة من الوسط الشعبي الذين يجالسهم الشيخ بتواضعه وحبه لهم وحبذا لو كانت لهم مشاركة او كلمة وكذلك مشايخ ينبع النخل.
2ـ الألبوم الذي وزع ما فيه شيء غير الكتيب وكان يمكن أن يضاف له اشياء أخرى وكان الوقت كافي لذلك والموعد معروف مسبقا من اشهر
3ـ طباعة الكتاب لا نقول سيئة ولكنها دون المستوى ولو طبع في الهيئة الملكية يكون أحسن من هذا الطبع الباهت
4ـ غابت المشاركات بالشعر الشعبي النبطي أو الكسرة وكان البعض ينتظر من الأستاذ أبو سفيان أن يقول شيئا في هذه المناسبة مع القصيدتين التي القاها
5ـ لا أدري هل تم تكريم الضيوف من خارج ينبع في مكان منعزل أم كما رأيته في قاعة الطعام الحابل مع النابل
6ـ قراءة الهدايا كان فيها قفز فيذكر اسم إنسان عادي وفي الأخير مدير عام التعليم مثلا .
7ـ مشرفو قسم النشاط كل واحد يحب ابراز نفسه على المسرح وكأنه المسؤول الأول بينما الأستاذ سليمان عمير كان أقلهم حرصا على ذلك وهو رئيس المجموعة
8ـ مساعد مدير التعليم السابق يصعد لتسليم هديته بينما المساعد الجديد يذكر اسمه مع الأسماء وكان يستحسن أن يكونوا ورا بعض في الترتيب
9ـ الضيوف من خارج ينبع كان يفترض لهم كلمة لو أحد نبههم لذلك أما يكون الأستاذ الحجاجي أو حامد السلمي أو بهجت جنيد أو غيرهم
10 ـ وضع الكراسي والكنبات كان مزعجا وبالرغم من أن هذا متعب حيث الكل يريد الصف الأول ولا هناك تنازل في المقامات إلا من رحم ربك وأنا على سبيل المثال ما وجدت كرسي وبقيت واقف طوال الحفل
11ـ السماعات والأجهزة الصوتية كانت رديئة وغير مسموعة في بعض جهات القاعة

مع كل هذه الملاحظات البسيطة كان الحفل في غاية الروعو ولكن ذكرها للفائدة وشكرا .