ما أراه شخصيا في موضوع التستر من بعض ضعاف النفوس السعوديين هو خيانة عظمى للوطن واقتصاده وثرواته والتستر على الوافد ومقولة "خلوهم يترزقون الله" ما هي إلا كمن يصيبه سرطان خبيث في إصبع الرجل ويترك دون علاج أو عناية إلى أن يسري ذلك السرطان في القدم ثم الساق ثم الرجل بكاملها وبعد استفحال المرض يتم بتر الرجل ولكن ذلك لا يشفي المرض ولا يوقفه عند حده بل يستمر السرطان في كامل الجسد إلى أن يقضي على صاحبه فلو أن ذلك المريض سارع إلى علاج إصبعه لشفاه الله في مدة قصيره ولكن إهماله جعل المريض يصارع المرض سنين وهو ينهش في جسده إلى أن أفقده حياته .
لذلك يجب أن يستأصل التستر من جذوره ويجب أن يصنف المتستر من ضمن المفسدون في الأرض ويلقى عقابه وتطهر الأرض من المتستر والمتستر عليه وإلا سينقلب السحر على الساحر و نصبح تحت تحكم الوافدين .

التستر” يفتح الباب لسيطرة “الوافدة” على سوق “فاكهة ينبع”
الشيخ: 40 بسطة مخصصة للسعوديين بالمنطقة المركزية
محمد عليان، محمد الرفاعي - ينبع تصوير - أحمد السابطي
الجمعة 06/04/2012

عبر عدد من الباعة عن تذمرهم من هيمنة العمالة الوافدة على سوق الخضار والتحكم في الأسعار في ظل غياب المتابعة، وأوضحوا أن العمالة الوافدة أصبحت تضايقهم في رزقهم من خلال طرق متعددة بهدف مغادرتهم السوق لاسيما بعد صلاة الفجر عند وصول السيارات الكبيرة (ديانات) التي تعود للعمالة الوافدة حيث يقومون ببيع بضاعتهم على العماله الوافدة فقط وتمنع بيعها للمواطنين زيادة في النكاية بالمواطن ومحاولة منهم لدخول اليأس لنفوس المواطنين الذين يمارسون هذه المهنة التي تعد المصدر الوحيد لقوت أسرهم ومن يعولون لترك السوق لهم ولجشعهم.
وأشار المتحدثون إلى آفة «التستر» حيث يقوم بعض السعوديين بتأجيرالبسطات بشكل سري للعمالة الوافدة مقابل مبالغ شهرية يحصلون عليها.

سحب الزبائن

محمد السناني بائع بسطة في سوق الخضار بينبع يقول مضايقات العمالة هي السبب الرئيس في تفريط الشباب وخروجهم من سوق الخضار دائما وذلك من خلال سحب الزبائن ومنع وصول البضائع الجيدة واحتكارها في بعض الأحيان، وشاركه حامد الجهني قائلاً إنه يعول أسرته من خلال بسطة استأجرها بسوق الخضار ولا يوجد لديه دخل غير هذه البسطة وأن العمالة الوافدة سيطرت سيطرة كاملة على سوق الخضار وأخذت في التمادي في مضايقتنا بصفة يومية، مضيفا هناك بعض المواطنين قبل على نفسه بالتستر على هذه العمالة وذلك مقابل مردود مادي لا يكاد يذكر مقارنة بحجم المكاسب التي تجنيها العمالة الوافدة جراء التستر، ويطالب من الجهات المسؤولة القيام بجولات تفتيشية على هذه العمالة وكشف التلاعب الذي يحدث في سوق الخضار بينبع.

هيمنة العمالة

عبدالحميد الحجيلي قال العمالة أصبحت تهيمن على سوق الخضار بشكل كامل، مطالبًا الجهات ذات الاختصاص بالتدخل السريع قبل أن يستفحل الأمر لما له من مردود سيئ على أوضاع المواطنين وفقدانهم مصادر أرزاقهم الوحيدة لأسرهم في الوقت الذي يتعين فيه على جهة الاختصاص الوقوف معهم ومساندتهم فمن خلال هذه الأوضاع السائدة بسوق الخضار من العمالة الوافدة وممارستها لبعض السلوكيات المشينة ومضايقتهم للمواطنين غادر بعض منهم بعد أن فقد الأمل في إنصافه ومساعدته من قبل جهات الاختصاص في الحفاظ على مصدر رزقه وردع تلك العمالة وإيقافها عند حدها بالنظام.

40 بسطة

رئيس بلدية ينبع المهندس عبدالعالي الشيخ قال إن بلدية ينبع وفرت ما يزيد عن 40 بسطة خاصة ببيع الخضار والفواكه مقاومة للحريق بأسعار رمزية سنويًا ومساحات ما بين 10 إلى 12 متر مربع وهي خاصة للسعوديين فقط.
وعن الإجراءات للحصول على هذه البسطات أفاد الشيخ: بالنسبة لأصحاب البسطات السابقين قمنا بإجراء قرعة بينهم لتحديد المواقع ولكن بالنسبة لمن يرغب حاليًا في الحصول على بسطة ويكون هناك شاغر في الموقع المخصص للبسطات عليه أن يحضر صورة للهوية الوطنية وتقديم طلب للحصول على البسطة وهناك متابعة ميدانية من مراقبي البلدية للموقع باستمرار.