[ALIGN=CENTER]
كان هناك لقاءجميلا ومهما وذو عبرة مساء البارحه مع الفنانه المعتزله الكويتيه شمايل (( مريم القطان )) تم فى ينبع بينها وبين نساء المدينه فى محاضرة تحكى فيها قصتها وتجربتها مع الفن والشهره

وقد بينت فى هذا اللقاء الهام .. كيف انها لم تذق طعم السعاده طوال رحلتها مع الفن والغناء رغم ماحققته من مال ومجوهرات وسفر بالطائرات الخاصه لحضور الاعراس الخاصه .. والمناسبات التى تدعى لها

وانها تشعر الان بسعادةوراحه لا مثيل لها بتفرغها لعبادتها وبيتها .. وان ماكانت تظنه من سعاده .. هو وهم وزيف وسراب .. ودعت عدم اتباع الفن والفنانين .. وان كل مايقولونه كذب فى كذب

وما جعلنى انقل هذا الكلام هو ماشاهدته بأم عينى الاسبوع الماضى عندما دعانى احد رجال الاعمال بمدينه جده لحضور حفل زفاف اثنين من ابنائه

فعن يمينى كان الفنان ابو بكر وابنه اصيل وعبادى الجوهر واحمد فتحى وعن يسارى البلوشى والرويشد وعباس ابراهيم وجواد العلى .. وغيرهم ويقدم الحفل الفنان داود حسين

وهنا اتسأل (( وانا لست ذلك المتدين كما يضن البعض ))
(( ولكن هى التجارب علمتنى ان لا شى يسوى ..
سوى ماتقدمه لربك .. ثم اسرتك .. وعمل خيرى تجده عند بارئك .))).
فهل هذه السعاده التى نبحث ونلهث وراءها..
وهل حققنا غايتنا واحلامنا .. عندما نشاهد فنانا .. او نجلس معه ..

ان الاوان ان نعتبر من موت طلال مداح وانتحار سعاد حسنى ,, ونهاية الفنانين
.. [/ALIGN]