[align=justify]محمد السلمي - ينبع[/align]

حول المتخلفون المنازل المتهالكة في حي "حلة رفاعة" بينبع البحر الى أوكار لممارسة الممنوع و بعض التجاوزات كصناعة الخمور و تمرير المكالمات ولعب القمار و جعل بعضهامخازن للمسروقات مستغلين غياب ملاكها الأصليين وهو ماجعل الأهالي المتضررين يطالبون بإيجاد حل جذري لهذه البيوت المهجورة بالبحث عن ملاكها و الزامهم بإزالتها أو وضع حراس لها على أقل تقدير.. علي الجهني يقول أصبحت المنازل العتيقة في حلة رفاعة ملاجئ لضعاف النفوس الذين حولوها الى بؤر للمخدرات والسموم مضيفا أن خطر هذه الأحياء لايقتصر على سكان الحي فحسب بل يمتد الى المناطق المجاورة .. ويرى عبدالكريم العمري أن تلك المنازل الخربة شوهت المد العمراني الجميل في ينبع وطالب بإزالتها ومحاسبة ملاكها بعد أن تركوها أوكارا لضعاف النفوس و أضاف إذا لم يستطيعوا ازالتها عليهم وضع حراس عليها أما سعيد الرفاعي فيقول إن الأهالي باتوا يخشون السير بجوار تلك المنازل خوفا من أن ينالهم أذى منها وتمنى أن توجد الحلول العاجلة لها فورا.. رئيس بلدية ينبع المهندس عبدالعالي بن علي الشيخ أكد أن ازالة المباني الآيلة للسقوط يجب أن يتم وفق تقارير من قبل لجنة مختصة مكونة من عدة جهات البلدية طرف فيها وبناء على تقارير الإزالة ومدى خطورة المباني تتم الإزالة فورا مشيرا الى أن اللجنة تولي اهتماما كبيرا بسلامة الأهالي. و أوضح مصدر أمني أن شعبة الأمن الوقائي ضبطت في المنازل المهجورة بينبع العديد من التجاوزات كتمرير المكالمات وترويج الخمور وأكد أنهم يواصلون عملهم لتطويق جميع ضعاف النفوس في المنطقة.