** لنذكر جميع الأعضاء أن من شروط التسجيل في هذا المنتدى والذي يهتم بهذا الموروث الشعبي عدم التعدي بالألفاظ التي قد يكون فيها محظور شرعي وذلك صيانة للتوحيد وحمايته حفظا للدين سواء أكان النهي في ذلك للتحريم أم للتنزه والورع عدولا الى الأدب الأحسن
قال تعالى ( مايلفظ من قول الا لديه رقيب عتيد ) وقد جاء في الحديث ( رب كلمة يقولها ابن آدم لايلقي لها بالا تهوي به في النار سبعين خريفا ) وفيي الحديث ( وهل يكب الناس على على وجوههم أوعلى مناخرهم في النار الا حصائد ألسنتهم )
وأما مايذكر في هذا المنتدى من غزل غير صريح فهو من الغزل العذري الذي ليس فبه فحش ولا مجون وقد سمع الرسول صلى الله عليه وسلم لهذا الشعر ( الغزل العذري ) في القصيدة المشهورة لكعب
ابن زهير في المسجد
بانت سعاد فقلبي اليوم متبول = ميتم عندها لم يفد مكبول
في نحو ثلاثين بيتا من هذا الغزل وهي عادة يبدأ بها أغلب شعراء العرب
ورأيت قبل أيام كسرة لأحد الأعضاء يصف فيها السيقان والأفخاد واليوم رأيت غصنا للربان يدخل في هذا النهي المحظور من الألفاظ في رده على البحر وهو أي الريان مشهود له بالردود والكسرات الجميلة وهذا الغصن هو
عصاة موسى معي تعريه =
وهذه كما هو معروف معجزة لنبي الله موسى عليه السلام لايجوز لأحد نسبتها اليه لاجدا ولا هزلا سواءا بشعر أوغيره وقد يقول قائل أنه يقصد التمكين والقوة ولكن ليس هذا مسوغا بأن ينسب أحد هذه المعجزات لنفسه والتي يختص بها الأنياء وحدهم فالواجب البعد عن هذه الألفاظ
يقول ابن تيمية رحمه الله في كتاب النبوات صــــ284ــــ (ثم انه سبحانه جعل مع الرسل آيات هي علامات وبراهين، هي أفعال يفعلها مع الرسل يخصهم بهالايوجد لغيرهم، فيعلم العباد لاختصاصهم بها )
ــــ فأرجو من الجميع التنبه لذلك وشكرا
************************************************
نعم أخي الأديب كلامك في محله وقد علّقتُ أنا على هذا الموضوع في بعض المناسبات تعليقا رمزيا لعل السادة المشاركين قد فهموا ما نقصده وأرجو أن نلتزم باستخدام الألفاظ التي لا يكون وراءها محظور أو شبهة حفاظا على ما نتوخاه من القدوة الحسنة في الزملاء وهم بلا شك يميزون بين هذا وذاك وإن حدثت بعض الهفوات فهي بدون قصد والتنبيه واجب 0وشكرا للأديب على ملاحظته 0 ..أبو سفيان
المفضلات