الناس الطيبين
كان ياما كان في قديم الزمان توجد مدينة صغيرة تجمع صفات البادية والحاضرة
وأهلها خليط شركاء في صفاة عدة الطيبة الكرم السماحة لخ
مدينتهم يحفها البحر والجبل أرضها من ذهب , ينحصر عمل السكان في صيد السمك والزراعة ومن اشهر المزروعات الدخن والبطيخ
بقدرة قادر تحولت هذه المدينة إلى بركان من الذهب تكالب عليها الطماعة حتى إن من له صديق يرغب تحسين وضعه ينقل لها شرط إن لايون من أهلها الأصليين
لان سكانها يتبعون قوله (وَيُؤْثِرُونَ عَلَى أَنْفُسِهِمْ وَلَوْ كَانَ بِهِمْ خَصَاصَةٌ )
في كل زمن تزورها صقور تعيش فيها فترة تنهب من خيرها ثم تطير وهكذا
لكن أخر مامر عليها طير ( على ما اعتقد إنه من طيور أبابيل )
هذا الطير عمل البدع كان يعيش في عش الدبابير متمرس من كثر مايشوف
نتف ريش العديد ( أخذ بسيف الحياء , وسيف القوة )
اليوم بداء بلملمة أشرعته وعتاده يريد أن يرحل ولكن كيف تحاك له الشباك وتدار له المحابل ليوقف ويسأ ل جيت هنا وأنت
منتوف الريش ونراك اليوم ترتدي صوفاً
فقير ,أصبحت من اثراء الأثرياء
جيت لاتحسن حتى الحديث واليوم معك 3 السنة ولكن من يعلق الجرس كيف لا ومن وقف في وجهه مرة تكالب عليه أبناء عمومته وأسموه مجنون