أقول للأسف وأنا أتكلم بحذر خوفا من سطوتكم والأسف يأتي بسبب ايقاف موضوعي والذي يحز في النفس أنه عندما بدأت الأمور تسير لصالحي وأكسب تأييد المؤيدين الذين يبحثون عن الحق ويهمهم شأن المجتمع وتصحيح غلطات المتجاوزين ووقف هدر الذوق العام أوقفتم موضوعي وحرمتوني من الرد وكان الأولى على أقل تقدير أن يكون الاقفال بعد رد صاحب الموضوع فقد تعرضتُ للاستهزاء والسخرية من أسماء لا تستحق أن تكون في المجالس وعلى الرغم من هذا كان الميل بالعاطفة مع من لا فهم عندهم ومراعاة لخواطرهم وما دمنا هكذا فلن يصلح حال المجتمع وسيظل بأخطائه ويصعد للمقدمة من لايستحقون حتى آخر الركب ولا أقول إلا حسبي الله ونعم الوكيل والأمر يومئذ لله .وتذكروا هذا البيت من الشعر في كل مرة :

لا يصلح الناس فوضى لا سراة لهم @ و لا سراة اذا جهالهم سادوا.