اخوتي اعضاء المجالس الينبعاوية
اود ان تشاركوني هذه الفرحة فقد استطعت اخيرا اقناع احد شعرائنا الساقطين من الذاكره عنوة مع سابق الاصرار والترصــد
احد الشعراء الذين اقتحموا القلوب والافئده فكما اتى للاضواء طوعا تركها بنفسه طوعا
واعتزل كل شيء بمدينتنا حتى كاد يصاب بالتخمه من الوحده والانكباب على القراءة والمطالعة.
شاعر غنى على كل مركب صعب ركوبه على الغير
شاعر عرفته منذ الصغر فكان الصديق والانيس على مدى 18 عاما
شاعر اعتبره انا وغيري للشعر مرجعا
شاعر اكتسب ثقة الاغلبية من الشعراء حتى اصابهم منه مايشبه الخوف والغيــره.
نعم الغيرة العمياء ولأجل خوفه من الحقد وانفضاض من حوله
اعتزل كل شيء اعتزل نشر ابداعاته ونشر مقالاته الجريئه التي تصل الى حد الجنون المفرط احيانا.
شاعر مجنون بكل ماتحمله هذه الكلمة من معنى ومدلول.
ويعلم الله انني لم ادخر جهدا في استمالته لمنتدانا حتى استطعت اخيرا ان اقنعه بالعوده لممارسة الركض شعريا بين اهله واحبته بمدينته ((ينــبع))
وقد اخبرني انه تلقى دعوة سابقه من الشاعر الاستاذ /ضمن السناني لكنه تحجج بانشغاله ولم يستطع وقتها البوح عن مابنفسه ففضل الانسحاب
والانزواء الى ركن من اركان الوحده
وفضل البقاء في صومعته((غرفته الخاصه))متفرغا للادب والمقاله.
واعلم ان الوحيد الذي استطاع ويستطيع اقتحام عالمه دوما ومتى شاء هو الشاعر خالد الهلولي((مشرف الشعر بينبع المستقبل))
واعتقد انني الثاني لكني تفوقت باقناعه.
فرحبوا معي ايها الاحبة باخي وصديقي وعدوي الاول في مجال الكتابه

الشــاعر والمبــــدع
طـــــلال المحــمد
فأهلا وسهلا اخي طـــلال
طلال يكفيه انه صاحب البيت الذي اعتبره خالدا الا وهو:
ذكرني ليلك الموحش نهض ســر من اعماقك
[ALIGN=CENTER]سألت الريح عن صوبك وسالت دمعة غصونك[/ALIGN]