فهد الرشيد - الرياض
أكد رئيس هيئة حقوق الإنسان تركي بن خالد السديري ان حوادث الطريق التي يفجع فيها المجتمع وتعرض في وسائل الإعلام المسموعة والمقروءة لا تقتصر على المعلمات بل تتعدى الى جميع العابرين،
واننا نتألم أشد الألم عندما نسمع عن تلك الحوادث وخصوصاً إذا كان فيها معلمات أقدمن على قبول وظيفة خارج مكان اقامتهن - مما يجبرهن على استخدام الطرق الطويلة لاتساع المملكة وانتشار المدارس في القرى والهجر - بملء إرادتهن وموافقة أولياء أمورهن وتوقيعهن على إقرار موضح فيه موقع الوظيفة وبعدها عن المدن ونوع الطريق المؤدي لها وبعد المسافة.. الخ مما يعرضهن للخطر. ومن المؤسف عدم إيجاد حل لذلك حتى الآن، ونسأل الله أن يوفق المسؤولين لدى العلاقة من إيجاد الحل المناسب. جاء في هذا الخطاب جوابي من معاليه للمواطن الأستاذ محمد حيدر منصور الشيخ عن هذا الموضوع.
المفضلات