شذوذ العرب الجنسي على الجوال ، شبكة الانترنت مليئة بصور العربيات في اوضاع مشينة ؟
زوجتك محتشمة.. لكن صورتها بملابس عارية في أيدي الجميع !! ابنتك المتدينة تنتشر صورتها.. وهي شبه عارية إلا من بعض الملابس!!.. ماذا تفعل..؟! هل بتديُّنها وعفافها خرجت تبيع جسدها ..؟! ليس لها أي رغبة في التنزُّه أو الخروج خارج البيت .. ليس لها تواصل مع صديقات .. من بيتها إلى الجامعة ، ومن الجامعة إلى البيت .. لكن في الجامعة .. كانت المؤامرة .. طالبة شريرة تحمل هاتفاً جوالاً مزوداً بكاميرا التصوير .. بعد المحاضرة .. وفي لحظات استرخاء .. استلقت ابنتك(( هيفاء )) على كرسي مستطيل باستراحة الطالبات.. لا يستدعي الحال أن تغطي جسدها كله.. ربع ساعة استرخاء ثم تعود إلى المحاضرة الأخرى .. وهنا .. في تلك اللحظات صورتها ( الطالبة الشريرة ) بكاميرا الجوال .. وها هي صورتها يتداولها الجميع عبر الإنترنت..!! ماذا يصنع الوالد أو الزوج بعد انتشار صورة ابنته أو زوجته وهي عارية؟ وماذا تصنع البنت أو الزوجة..؟ هل تضمن عدم حدوث (( الفضيحة)) هذه لزوجتك أو أختك أو ابنتك وهي تذهب إلى الجامعة أو بيوت وصالات الأعراس..؟ ما هو الحل لهذه المشكلة الاجتماعية الجديدة ؟ هل يُمنع دخول هذا النوع من الجوالات؟ لكن من يضمن عدم دخوله عبر التهريب؟ هل نلغي أشكال الأفراح وصالات الأعراس ؟ ولكن ماذا نصنع مع الجامعات..؟ هل نلغيها..؟ أم نتركها ونمنع البنات من الذهاب إليها ..!!
نحن لسنا اول من يكتب عن هذا الموضوع .. فقبلنا كتب وكتب الكثيرون .. ولكن رغم ذلك فشبكة الانترنت تمتلىء يوما بعد يوم بالصور وافلام الفيديو التي تخص الفتيات العربيات ( وخاصة من منطقة الخليج العربي) صور وافلام اقل ما يقال عنها بأنها ساقطة واباحية .. ما ذكر اعلاه من ان هذه الافلام دون علم اصحابها ليس دقيقا 100% ( نحن نتفق مع الرأي القائل بأن كثير من الشباب والفتيات المستهترون يقومون بتصوير الناس دون علمهم في حفلات الزفاف والاماكن العامة وربما حتى في المراحيض اذا كانت هناك فتحة كافية لالتقاط الصور من خلال كاميرا الجوال ) لكن جزء كبير من هذه الافلام تصور للاسف تصور بمعرفة الفتيات الظاهرات فيها بدليل نظراتهن السعيدة الى كاميرا الجوال اثناء التصوير .. وان دل ذلك على شيء فانما يدل على شذوذ تلك الفتاة او من يقوم بتصويرها عارية وفي اوضاع جنسية مشينة .... وكأنها تشعر بأنها حققت حلمها في تصوير فيلم جنسي صغير على غرار ما قد تكون شاهدته من افلام اباحية على الفيديو .
وللاسف الشديد اصبحنا نحن العرب ننظر الى اختراعات الغرب التي لادخل لنا في تطويرها فيها سوى استيرادها واستهلاكها نظرة مرتبطة بمدى خدمة تلك الاختراعات لشهواتنا الجنسية .. بدءا من الدش الذي حاولنا واجتهدنا في تفكيك قنواته المشفرة من اجل الوصول الى المحطات التي تبث الافلام الجنسية .. واليوم انتهينا بهواتف الجوال التي تخترق حرمات البيوت وتنقل صورا لاجساد عارية ما كان يجب ان تفضح .. وتنشر بين الاصدقاء على هواتفهم الجوالة .. فاصبح فلان يتصل بفلان ليقول له : " افتح جهازك اليوم صورت بنت لقطة " اجل لقد اصبحت شاشة هاتف الجوال مثل شاشة الانترنت تستعرض وبسهولة اية افلام ترسل اليها " ومن ثم طبعا يتم الارسال الى شبكة الانترنت ذات الملايين من المشتركين ايضا . لعل ما نرغب في التوصل اليه من خلال هذا الموضوع هو تنبيه الفتيات الى ان صورهن وافلام الفيديو التي يظهرن بها تصل الى جميع الناس بشكل قد لا يخطر على بالهن اطلاقا , نتيجة جهلن المطلق باخر المستجدات في العلم والتكنولوجيا .. فالفتاة التي تعتقد بأن فلمها او صورتها تبقى حبسية كاميرا من صورها تكون خاطئة .. املنا كبير في ان تتخذ الجهات المختصة جميع الوسائل والاساليب لزيادة التوعية حول الاثار المدمرة لجهاز الجوال المزود بتقنية تصوير الفيديو .. تلك التقنية التي تستخدم في دول كثيرة من اجل فوائد جمة ( لكن ليس في جميع شرائح مجتمعنا للاسف
المفضلات