باعتبارها إحدى الجهات المعنية بالعمل الريادي غرفة ينبع تقدم الدعم الفني لفرع معهد ريادة الأعمال الوطني "ريادة" في المحافظة


غرفة ينبع ـ الخميس ـ9/1/1437هـ .


عقد يوم الاثنين 6 محرم 1437هـ بمكتب رئيس الغرفة بمبنى الغرفة بينبع لقاءً جمع رئيس غرفة ينبع أ / علي آل مسعد بمدير فرع " ريادة" بمحافظة ينبع أ / أحمد عبد الله النزاوي ومشرف الفرع بينبع أ / هيثم داوود ، بحضور أمين عام الغرفة المكلف / عامر سليمان الحمدي والباحث الاقتصادي في الغرفة / محمد محمود عيسى .


وكشف " آل مسعد " خلال اللقاء عن استعداد الغرفة القيام بتبني طباعة إصدار خاص عن المشروعات التي نفذتها ريادة بينبع للمستفيدين من أبناء المحافظة والتي قام سعادة محافظ ينبع المهندس مساعد السليم بزيارة تفقدية لها برفقة عدد من مدراء الدوائر الحكومية في المحافظة ، وذلك بهدف إلقاء الضوء على ما يقدمه معهد ( ريادة ) وتقديم الدعم الفني للمعهد لتوسيع دائرة نشاطه وتطوير خدماته التي يقدمها للمبادرين ورواد الأعمال من أبناء المحافظة من الجنسين ، وأصدر توجيهاته لمركز البحوث والدراسات في الغرفة للتعاون والتنسيق مع فرع المعهد بينبع لإنجاز هذا العمل بالسرعة الممكنة .


وفي السياق ذاته ، قدم مدير فرع ريادة بينبع أحمد عبد الله النزاوي شرحاً موجزاً خلال اللقاء عن برامج ريادة المتنوعة التي تقدمها للمبادرين من الخريجين والشباب والتي تهدف إلى دعم وتعزيز فكر العمل الحر لدى أفراد المجتمع المؤهلين وتشجيعهم على إنشاء مشروعاتهم الناشئة, وأشار "النزاوي " إلى أن برامج ريادة تتيح لمن يستطيع ولمن لديه فكره لمشروع استثماري الاستفادة من الدعم المقدم المتمثل في قرض مالي بقيمة 300000 ريال بدون فوائد بالتعاون مع بنك التسليف مع رعاية واستشارات مجانية لمدة عام ، والدعم الفني ودراسات الجدوى والتدريب لإدارة المشروع ، إضافة لمكافئة ملاك المشاريع الصغيرة بمبلغ 3000 ريال شهريا ولمدة سنتين تقدم من صندوق تنمية الموارد البشرية هدف إذا انطبقت عليه شروط وضوابط الصندوق، وأشار إلى أنه يتم قبول طلبات المتقاعدين عن العمل ممن لديهم الخبرة ولم تتجاوز أعمارهم 55 عاماً وقادرين على مزاولة العمل بأنفسهم، وأوضح أن الفئات المستهدفة هي المواطنين الراغبين في أنشاء مشاريعهم الصغيرة من الجنسين .


فيما أوضح رئيس الغرفة (علي آل مسعد ) بأن الغرفة مستعدة للتعاون اللامحدود لمؤازرة أنشطة (ريادة ) بينبع لتسهم في تنمية اقتصاديات المحافظة والاقتصاد الوطني ، وأشار ما ستقدمه المدينة الصناعية من دعم لإنجاح أهداف (ريادة ) في مساعدة الشباب الراغبين في امتلاك مشاريعهم الخاصة وليس لهم سابق عهد بالمشاريع ولكن لديهم الإرادة والعزيمة في تأسيس مشروع ريادي ، وتلبية احتياجاتهم وتوفير متطلباتهم خصوصاً في المراحل الأولى من عمر المشروع لضمان استقرار ونجاح مشاريعهم ، حتى تكون هناك منشآت اقتصادية بمحافظة ينبع مؤهلة وقادرة على المنافسة داخلياً وخارجياً.


م.ع