علاء نصيف يمنع أهالي ينبع من العلاج بمستشفي ينبع الصناعية

[*أبو موسى محلاوي*]

لقد عدنا الى سجال وسجال وكأننا في محاورة تأرية انتقامية بعد أن مرر الرئيس التنفيذي للهيئة الملكية بينبع الدكتور علاء بن عبدالله نصيف محضرا موقعا من عدة جهات ومسؤولين كبار بمنع أهالي محافظة ينبع من العلاج بمستشفي ينبع الصناعية وقد سعى لتمرير هذا المحضر بطريقة تنم عن حقد وضغينة ، وعمل كل جهده وصلاحياته الرسمية والشخصية بتوقيع المحضر من مدراء الإدارات فى الهيئة الملكية ومن مسؤولين في وزارة الصحة والشؤون الصحية ليوهم الجميع أن القرار اتخذ بشكل جماعي ونهائي ومسدد من جميع الوجوه كل هذا من أجل منع المرضى من أهل ينبع والقري المجاوره لها من الخدمات الصحية بالمركز الطبي في الهيئة الملكية وبشكل نهائي ويأتي هذا المحضر على خلفية التوجيه الذي وجه به الأمير سعود بن عبدالله بن ثنيان آل سعود رئيس الهيئة الملكية للجبيل وينبع فى وقت سابق بعد أن منع الدكتور علاء بن عبدالله نصيف أهالي محافظة ينبع من العلاج في تلك الفترة أي قبل أشهر من الآن فأصدرت الهيئة وقتها أن توجيهات سمو رئيس الهيئة الملكية التي قضت باستمرار تقديم الخدمات الطبية من قبل المركز الطبي بمدينة ينبع الصناعية التابع للهيئة الملكية للمواطنين الذين كانت تقدم لهم الخدمات العلاجية من قاطني محافظة ينبع وأن يبقى وضع تقديم الخدمة لهم كما كان دون أي تغيير، والتنسيق مع الشؤون الصحية لبحث سبل التكامل بين المركز الطبي التابع للهيئة الملكية في مدينة ينبع الصناعية والمستشفيات التابعة لوزارة الصحة في محافظة ينبع، وصولا إلى تقديم الخدمات الطبية لكافة المواطنين وفقا للأنظمة واللوائح المتبعة، والتأكيد على المركز الطبي بمدينة ينبع الصناعية بضرورة حل ما يعترض مراجعي المركز من عوائق إن وجدت.

ان مافعله الرئيس التنفيذي للهيئة الملكية لا يمكن تصوره او فهمه، فبدلا من زيادة اللحمة الوطنية بين ابناء الوطن الواحد وعدم شق الصف بينهم هاهو يتخذ قرارا لم تدرس جوانبة السلبية كان من الاحرى ان تقوم الهيئة الملكية بينبع بتوسيع مسشفى الهيئة الملكية واحتضان الجميع فيه، مثل هذا القرار قد يشعل فتيل العنصرية والاحتقان والكراهية بين المدينتين التي لاتبعد عن بعضهما العبض سوى 15 كم ، فنحن في وقت بحاجة الى التكاتف والوقوف جنبا الى جنب مع قيادتنا ووطننا، فأبناء ينبع البحر والنخل والعيص وقراها رغم كل هذه العوائق اثبتوا انهم وطنيون بالدرجة الاولى فهاهم يتولون مع ابناء وطنهم الاخرين حماية المنشاءات النفطية في ينبع الصناعية ملحتقين بالقطاعات الامنية ولا ينتظرون مقابل فدائهم لوطنهم أي ثمن لذلك ، كان من الاجدر ان تفكر الهيئة الملكية بينبع بأن تكافئ هؤلاء الابطال بعلاج مجاني لهم ولاسرهم ولكافة ابناء ينبع وماجاورها نظير كل هذا، فسلامة الوطن من سلامة ابناءة وسلامة ابناء الوطن من سلامة الوطن.

كل الرجاء والأمل أن تصل هذه الرسائل لاهالي ينبع البحر والنخل والعيص وبدر وماجاورها بشكل سريع وعاجل الى ملك الإنسانية خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود فانا متاكد تماما بانه سوف يحاسب جميع من يتخذ مثل هذه القرارات التي تمس صحة المواطن في هذا الوطن المعطاء فعلاج اهالي ينبع البحر والنخل والعيص وبدر وجميع القرى المحيطة واجب انساني ولا يقبل أي تاخير في ذلك.

نطالب جميع الأخوة الأعلامين والكتاب ومراسلي الصحف والقنوات وكذلك المواطنين برفع برقيات الى مقام خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، وسمو ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز برفع هذا القرار وكذلك محاسبة المسئول والمتسبب فى أشعال فتيل التفرقة بين المواطنين وكذلك العنصرية والاحتقان والكراهية بين المدينتين التي يسعى المخلصون من الجهتين أن يحجموها للقضاء عليها فجاء د/ نصيف ليمحو كل هذه المحاولات بقرار ومحضر لا يخدم أحدا الا نفوس من يحملون الكراهية لمواطني ينبع ولا نقول إلا :

حسبنا الله ونعم الوكيل

حسبنا الله ونعم الوكيل

حسبنا الله ونعم الوكيل

ويا صبر أيوب