ما حدث اليوم الثلاثاء 5/1/1431هـ من منسوبي الثانوية الرابعة للبنات بينبع من إدارة ومشرفات ومعلمات يشكرون عليه فلقد كانوا شعلة من النشاط والمؤازرة لبناتهن أثناء هطول الأمطار فلقد كانت كل معلمة بمثابة الأخت والأم لكل طالبة وهدَوء من(( روع بناتنا الطالبات وسط أصوات من الصراخ والخوف والهلع والبكاء بحكم أنهن صغيرات في السن ولم يمروا بمثل هذه الأوضاع ولازالت هواجس أحداث سيول جده في مخيلتهن ))
فو الله تحكي لي أحدى قريباتي ممن تدرس بالمدرسة بأن المعلمات يتسابقن لخدمتهن والوقوف لجانبهن ويقدمن جوالتهن لكل طالبه للاتصال على ذويها تخفيفا من هلعهن وليحضروا لإيصالهم وبعض المعلمات قدموا مساعدتهن لإيصال الطالبات لمنازلهن عبر سيارتهم
لقد كانت ملحمة حسب ما سمعت اقل ما توصف بأنها نابعة من أسر تعليمية فاضلة مسلحه بتعاليم ديننا التي تحثنا على التعاضد والتكاثف .وإنها معادن أصيله أثبتت أصالتها الظروف
فلجميع منسوبات المدرسة نقدم جزيل الشكر وتقديرنا لهن ونسأل الله عزوجل أن يجزيهم خير الجزاء