قال معاوية بن أبي سفيان لعرّابة الأنصاري:
بِمَ سُدتَ قومَك يا عرّابة؟
قال عرّابة: لستُ بسيّدهم.‏
قال معاوية:
أتُنكِر الأمر الواقع يا عرّابة وقد سوّدكَ قومك عليهم؟‏
فقال عرَّابة:
قلتُ لستُ بسيِّدهم، ولكني رجلٌ منهم
أعطيتُ في نائبتهم، وحلمتُ عن سفيههم، وشددتُ على يد حليمهم..
فمن فعل منهم مثل فعلي فهو مثلي ..
ومن قصّر عنه فأنا أفضل منه، ومن تجاوزني فهو أفضل مني.‏