اعجبتني هذه الكسرة والتي تحكي عن ما وقع
لقائلها الذي كان شديد الاحتياج لوظيفة ليؤمن
العيش الكريم لأطفاله وعائلته فذهب
لمدير مؤسسة (وهو رجل ملتحي ) ليسأل عن
وظيفة فكان المدير في كل شهر يقول له راجعنا
الشهر القادم وفي مراجعة من المراجعات المريرة وجد
الرجل شاباُ قد اخبره انه بالأمس قد تم تعيينه في
المؤسسة واتضح ان الشاب تقل مؤهلاته وخبراته عن
الرجل المحتاج فما كان من الرجل الا ان كتب هذه الكسرة
في ورقة وصورها عدة صور ومن ثم وزعها على اقسام
المؤسسة . ( اسمعوا الكسرة ) :
[poet font="Simplified Arabic,4,black,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="backgrounds/2.gif" border="none,4,gray" type=0 line=200% align=center use=ex length=0 char="" num="0,black" filter=""]
مذقن لبس ثوب نصراني= والذقن من كبرها تبراه
يقرا مصاحف وقرآني= ودفاتر الكيف في مخباه
بالليل لاهي وسكراني= والصبح ما تشك في تقواه
لاشاف زول الولد باني= فالسيب تسمع طقيق احذاه
وان جاه رجال شيباني= وهو كفو للعمل واقداه
يقول بعد الشهر ثاني= وياخذ ملفه ولا يقراه
[/poet]