هذه الرسالة وصلتني من مواطن غيور يحب بلده ينــبع فلا تهملوها

كلما نزلت طائرةإلى مطار ينبع يخرج المسافر من الطائرة إلى أرض المطار فلا يجد أيا من التاكسيات والليموزينات المرخـّصة. وإنما يجد مجموعة تتحلق حوله وتطارده من مكان لمكان، قائلين له: تكسي؟ تكسي؟
هؤلاء هم جنود وموظفون صغار بالمرور والشرطة، يتخذون من عملهم الرسمي ( سلاحا، لكي يطاردوا أصحاب الليموزينات المرخـّصة، ويخلو الجو لهم ليستعملوا سياراتهم الخاصة تاكسيات غير مرخـّصة. وكم لقينا منهم من سوء معاملة ونصب واحتيال، ولا حيلة لنا إلا الركوب معهم، بعد أن تواطأ معهم من يعرفهم
فتراهم يوقفون سياراتهم كيفما اتفق، في الأماكن المخصصة لمرور عربات الأمتعة أو العفش، أولوقوف سيارات الطوارئ. ومع ذلك يتغاضى ضابط المرور المناوب، وهو يرى مخالفاتهم،عيني عينك، لأنهم طبعا من الجماعة
نقترح على المسؤولين في المحافظة والمرور القيام بجولة مفاجئة في أوقات وصول الرحلات المحلية والدولية، ليروا بأنفسهم ما يحصل. وبعدها نطرح عيه سؤالا بسيطا:
هل هذه هي ينبع الحضارية والسياحية التي تعملون من أجلها وأجل تطويرها إنها صورة مقيتة غير حضارية أبدا .