[align=justify]عبدالله الشريف - أملج[/align]

تشهد المناطق السياحية والترفيهية والحدائق الشاطئية بمحافظة أملج إقبالا من الزوار والمتنزهين منذ بدء إجازة نصف العام الدراسي لهذا العام وحتى هذه اللحظة حيث تشهد أجواء المحافظة مناخاً معتدلاً بالمقارنة مع بقية مناطق المملكة وبما حباها الله من موقع استراتيجي على ساحل البحر الأحمر وشواطئها الرملية ومناطق الجلسات العائلية على طول الساحل البحر الأحمر.
وأشارت بيانات سياحية في المحافظة إلى أن هذا التنامي المتزايد في أعداد السياح والمصطافين لمدينة أملج لم يأت من فراغ بل جاء من خلال العديد من المقومات التي انفردت بها المحافظة من خلال الشواطئ الخلابة والمياه الفيروزية الصافية والرمال الناعمة، والمسطحات الخضراء الشاسعة، إضافة إلى عوامل الجذب السياحي الأخرى المتمثلة في المعالم الأثرية والتاريخية التي تزخر بهـا قرى محافظة أملج، ويسهم في الاستفادة من هذه الإمكانات والمقومات بنية أساسية ملائمة وخطط طموحة للتنمية السياحية والاستثمار السياحي وبما يخلق المزيد من الفرص الاستثمارية. وبدأت المحافظة في استقبال الأسر من مواطنين ومقيمين والتي فضلت قضاء إجازة نصف العام الماضية في ربوع المحافظة الحالمة التي تزخر بالعديد من المقومات السياحية الفريدة من نوعها، ورغم أن اجازة نصف العام انتهت الا أن المحافظة ما زالت تستقبل العديد من الزوار والمتنزهين خلال اجازة نهاية الأسبوع وأخذت البلدية على عاتقها تنفيذ برامج سياحية طوال العام لاستقطاب الزوار والمتنزهين نظراً لما تتمتع به المدينة من مقومات ومؤشرات سياحية فريدة، وهو نتاج اهتمام المسؤولين في المنطقة وعلى رأسهم صاحب السمو الملكي الأمير فهد بن سلطان بن عبدالعزيز امير منطقة تبوك ومحافظ أملج محمد الرقيب التميمي في هذا المجال. وشهدت محافظة أملج خلال السنوات القليلة الماضية تنفيذ العديد من المشاريع والمرافق السياحية والترفيهية لتكون إحدى الدعائم الرئيسية لاستقطاب التدفق المتزايد للسياح والزوار وتوفير الأماكن الملائمة لهم لممارسة هواياتهم وأنشطتهم المتنوعة، وأدى تنفيذ تلك المرافق والمشاريع إلى ارتفاع ملموس وواضح في فرص الاستثمار بكافة صوره من قبل القطاع الخاص ورجال الأعمال والمهتمين بصناعة السياحة، مما عزز الدور التنموي للمحافظة في أخذ الريادة نحو التوجه إلى عالم السياحة والترفيه والمضي قُدماً في سبيل تنمية وتطوير الأسس والدعائم الكفيلة بدعمه وترسيخه كواقع حضاري هام وصناعة عصرية واعدة.