[frame="9 90"] إن من المسلم به أن أي مجتمع لا يتوفر به الأمن يكون العيش به مجازفةً خطيرةً ، ونحن والحمد لله في بلد انعم الله عليه بالأمن والاستقرار بفضل منه ثم بفضل قادته الذين يحكمون شرع الله .
و مع التطور الأمني الذي تعيشه و تشهده بلادنا الغالية نجد إهمالاً واضحاً في بعض القرى وعلى رأس هذه القرى قرية [blink]المرامية ( المارمية )[/blink] التي تعيش كثافة سكانية كبيرة وتشهد تطوراً عمراناً كبيراً .
فقرية المرامية لم يشفع لها كثرة عدد سكانها وكبر حجمها وكثرة مشاكلها ليتم بها وضع نقطة للشرطة متهالكة قليلة العدد لا تستطيع هذه النقطة بأفرادها أن تفرض أمن أو أن تحمي احد ( الله يلطف بالسكان ).
فقرية المرامية ومع الأسف الشديد تنتشر فيها السرقات التي أجبرت كثير ممن يعملون بها من غير أهلها إلى ترك السكن فيها والسكن في العيص .
واليوم نجد أن مدرستها والتي شهدت قبل فترة مشاكل كل عرفها وسمع بها بدون مدير رسمي حتى اليوم نظراً لانعدام الأمن وعدم قدرة القائمين على ضبط الأمن عند الضرورة لقلة عددهم وليس ضعفاً منهم .
فهذه النقطة التي ظلمت بها قرية المرامية لا تستطيع أن تقسم نفسها بين القيام بالدوريات الأمنية الضرورية وبين استقبال الحالات الطارئة .
وإن من الملفت للنظر سقوط هذه القرية من جولة مدير شرطة المدينة المنورة أثناء تفقده للقرى .
إنني لن أبالغ عندما أقول أن قرية المرامية ستصبح أوكاراً للمجرمين إن لم تكن فعلاً قد أصبحت .
وإننا نأمل أن تكون هذه القرية طاهرةً نقية ممن يلوث سمعتها مستغلاً عدم وجود الأمن وطيبة كثير من أهلها الشرفاء .
وللمعلومية : إن أي جريمة تقع بالمرامية كالسرقات وخلافه يكون الجميع مشترك بها .
واختم بسؤالين موجهين لكل من :
سعادة محافظ ينبع .
سعادة مدير شرطة المدينة المنورة .
1- لماذا لا يتم تحويل نقطة الشرطة الضعيفة المتهالكة بالمرامية إلى مركز متكامل للشرطة بالقرية ؟
2- لماذا لا تقوم شرطة المدينة بجولات مكثفة لقرية المرامية لتطهيرها من الشؤائب ؟
اللهم أحفظ بلادنا وقادتها وأدم عليها الأمن والاستقرار إنك على كل شيء قدير .
والحمد لله رب العالمين .
[/frame]