استبعاد مخاطر الزلازل على مصافي النفط السعودية
استمرار انخفاض النشاط الزلزالي و تراجع في قيم غاز الرادون
الخبر، المدينة المنورة، ينبع، العيص: مراسلو "الوطن"، رويترز
استبعد مسؤولون في مصافي تكرير النفط على ساحل البحر الأحمر أمس، أن يشكل النشاط الزلزالي في منطقة العيص أي خطر على المصافي القريبة منها. وقال مسؤول بمصفاة ينبع إن الزلزال بعيد عنا، وإن المصفاة مصممة لتحمل زلزال تتجاوز قوته ست درجات على مقياس ريختر. وأضاف أن خطوط الأنابيب تبعد أكثر من 140 كيلومترا عن العيص. وأكد مسؤول بمصفاة رابغ أنها لم تتخذ أي إجراءات احترازية نظرا لبعد المسافة عن منطقة النشاط الزلزالي. فيما قال مصدر بمصفاة "سامرف" المشتركة بين أرامكو وإكسون موبيل، إنه لن يكون للزلزال أي تأثير حيث تبعد المصفاة عن المنطقة بنحو 150 كلم.
يأتي ذلك في الوقت الذي أكدت فيه هيئة المساحة الجيولوجية أمس استمرار انخفاض النشاط الزلزالي بحرة الشاقة بشكل كبير، ووجود انخفاض تدريجي في قيم غاز الرادون.
--------------------------------------------------------------------------------
أوضحت هيئة المساحة الجيولوجية السعودية، أن النشاط الزلزالي في حرة الشاقة ينخفض بشكل كبير من حيث العدد والقوة، بعد الزلزال الذي حدث يوم الثلاثاء الموافق 24/5/1430 بقوة 5.4 درجات على مقياس ريختر. كما يوجد انخفاض تدريجي في قيم غاز الرادون. وأفادت الهيئة بأن محطات الشبكة الوطنية التابعة لها لم تسجل منذ الساعة الثانية ظهر أول من أمس الجمعة وحتى الساعة الثانية ظهر أمس السبت أية زلازل بلغت قوتها أكبر من 3 درجات على مقياس ريختر، فيما تم تسجيل عدد من الهزات ضعيفة القوة تصل قوتها أقل من 3 درجات. وبخصوص القياسات الحرارية أكدت الهيئة أنها في معدلاتها الطبيعية مشيرة إلى أنه إذا استمرت مؤشرات النشاط الزلزالي والحراري ومستوى تركيز غاز الرادون في الانخفاض فإن ذلك يشير إلى أن المنطقة في طريقها- بإذن الله تعالى- إلى وضع الاستقرار الطبيعي لها.
المفضلات