قليلة هي المواضيع التي أتصفحها لاسباب كثيرة.
واليوم شدني موضوع مغلق أحسن مشرفنا ابوحنين في اغلاقه حرصا منه في عدم خروج النقاش لنتائج غير محموده قد تؤثر وحياة مجتمعنا الينبعاوي .
تابعت جميع المداخلات واجتهاد الاخوة للوصل للهدف مع اختلاف الحجة .
ومما وجدت من تلك المداخلات ذاك القلم الذي اتابع كل مايخرج من مداده اخونا قلم حر وهنا ليسمح لي مشرفنا نقلي لتلك المداخله ليس من اجل موضوع ذاك الفتى وانما لموضوع آخر له من الاهمية شأن في حياة مجتمعنا الينبعاوي بوجه خاص والمجتمع السعودي بشكل عام وهو غياب القدوة الحسنة من الرجال,الذي يجتمع اهل البلد على حبه وتقديره وسماع نصحه وتوجيهه وماقصة سيف سوى مثل حي على حاجة المجتمع لمثل هولاء الرجال ,وفي استحضار المشهد لذاك الفتى ( بكائه لحظة ترحيله بواسطة الشرطة لمستشفى شهار في الطائف )
1- الشرطة لاتلام في تنفيذ القرار وتلك مهمتها لادخل للعواطف بها ونحن نتفق بهذا .
2- كثير من افراد المجتمع تألم للمشهد وتعاطف مع الفتى ولكن لايد له في تخليصه من الترحيل سواء الدعاء للفتى او البكاء معه وهذا ليس عيب في هولاء الافراد قد يكون معظمهم من احسن الرجال خُلقا واخلاقاً ولكن لايملك الجرائة على التدخل حيث يتطلب الموقف بعض الصفات التي لاتجدها في الكثير من الرجال و اقناع جهة التنفيذ وهي الشرطة في اعادة النظر في اصل قرار التنفيذ .تلك صفات نادرة لاتتوفر سوى بالقليل من الرجال وكان منهم
الشيخ العم حسن ضليمي رحمه الله :
مثله كثير والامل بالله عزوجل في اخواننا وابناء هذا البلد الطيب.
اليوم ماأشد حاجتنا لوجود الرجل الصالح والقدوة الحسنة .الذي يؤثر حياة ابناء البلد على حياته الشخصية .يقدم النصيحةويجاهد من اجلها لايهمه امر من امور الحياة وبهرجتها سواء ماعند المولى عزوجل .
العم حسن ضليمي رحمه الله واسكنه فسيح جنانه احد رجال ينبع المشهود لهم باعمال الخير صحيح شهادتي به مجروحه حيث اعد نفسي احد ابنائه ولكن اجده من واجبي ان نذكر كل ذو فضل بعد الله على ينبع والاقتداء به .
وهنا لااعتقد انني اهدف لامر خلاف القاء الضوء على عنصر هام ومؤثر في حياة المجتمع ووجود رجال يعتد بهم في الاعمال الخيرية .
اتسائل ماهو سر غياب مثل هولاء الرجال ؟ خاصة ان من المسلمات به الخير في امة محمد صلى الله عليه وسلم لاينقطع .
هل شح الزمان وولادة القدوة الحسنة و هذه الصفات الخلقية وحياة الانسان؟
او ان المجتمع يرفضها لعيب فيه اصاب مكمن الاخلاق الاسرية واعطبها!!
[color=0000FF]بالنسبه لهذا الفتى المسالم سيف فقصته قصه
ففي اواخرعام 1412هـ تقريبا ان لم تخني الذاكره سبق وان ابلغت زوجة احد المسوؤلين الكبار زوجها في تلك الحقبة انه يخيف اطفالها اثناء تسوقها في شارع الحنان , كان وقتها سيف بسن الثالثة عشر من عمره تقريبا, وتم احضاره عن طريق الشرطة للمستشفى العام بينبع وصدر بحقه تقرير طبي انه مريض نفسي ويشكل خطر على الاخرين وتم احالة اوراقه لمستشفى الامراض النفسيه بالمدينه , واوصت مستشفى الامراض النفسيه بالمدينه باحالته لمستشفى اشهار بالطائف , وتم احضاره مرة اخرى للشرطة وعند اركابه بسيارة الشرطه لبعثه لمستشفى اشهار بالطائف اخذ يبكي بشده , في وقتها حضر العم حسن ضليمي رحمه الله بالصدفه لادارة الشرطة عند النقيب محمد الغري ( حاليا برتبة عقيد) وشاهده يبكي داخل سيارة الشرطه وهو مكبل وسئل عن وضعه واخبروه بالواقعه وصدور الامر بادخاله مستشفى اشهار بالطائف . عندها تدخل العم حسن ضليمي واخبر المسوؤلين بالشرطه انه يعاني من مرض خلقي ولايشكل خطر على الاخرين , وطلب اخلاء سبيله ومراقبته كتاكيد لكلامه, وعمل التحريات اللازمه عنه , وفعلاً اخلي سبيله في وقتها , وبعد فترة تجاوزت الاربع شهور ’ تأكد لأصحاب الشأن بان العم حسن محق بكلامه , بل التحريات توصلت انه هو من يصرف على والدته واخوته الصغار ويدفع اجار سكن والدته واخوته من المبالغ التي يجمعها من تسوله . بعد ذلك تم اعادته للمستشفى وصدر بحقه تقرير طبي اخر من لجنه مشكله من عدة اطباء بمستشفى ينبع العام تضمن تقرير اللجنة الطبية بانه لايشكل خطر على الاخرين ولايحمل اي صفات عدوانيه . وبذلك اقفل ملفه الامني[/color]
المفضلات