وقفـــــة


الصحة النفسية هي الصلة بالله ,وتوازن الإنفعال والصبر والمرونة والتفاؤل والتوافق
مع النفس ومع الآخرين ,والنظر للإيجابيات ومصادر السرور.




قال الرسول عليه الصلاة والسلام :

(عجبا لأمر المؤمن إن أمره كله خير وليس ذاك لأحد إلا للمؤمن ، إن أصابته سراء شكر فكان خيرا له وإن أصابته ضراء صبر فكان خيراً له)


وصايا لمن اصابه الهم تذكرنا بها الداعية الأستاذة : لولوة الحمدآن

يقول عمر رضي الله عنه "أني لااحمل همّ الإجابة ولكني أحمل همّ الدعاء "
حسن الظن بالله عز وجل يعد من أعظم العبادات ,هناك من الأشخاص من يلجأ إلى الدعاء كآخر الحلول بعد إستنفاذ
كل مايستطيع من باب التجربه وإن لم "ينفع" لن يضر ..!, فالدعاء إذا صدر من قلب صادق وجبت إجابته
الثقه بأن الله قادر وأنه معطي سبحانه تجعل المرء في أي ضائقه يمر بها, يلجأ إلى من بيده مفاتيح السموات والأرض
و لكل من أصيب بـ هم أو ضائقه لاتنسى أن تردد من قلب واثق مطمئن:

عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ رَضِيَ الله عَنْهُ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:"مَا قَالَ عَبْدٌ قَطُّ إِذَا أَصَابَهُ هَمٌّ وَحَزَنٌ اللَّهُمَّ إِنِّي عَبْدُكَ وَابْنُ عَبْدِكَ وَابْنُ أَمَتِكَ نَاصِيَتِي بِيَدِكَ مَاضٍ فِيَّ حُكْمُكَ عَدْلٌ فِيَّ قَضَاؤُكَ أَسْأَلُكَ بِكُلِّ اسْمٍ هُوَ لَكَ سَمَّيْتَ بِهِ نَفْسَكَ أَوْ أَنْزَلْتَهُ فِي كِتَابِكَ أَوْ عَلَّمْتَهُ أَحَدًا مِنْ خَلْقِكَ أَوْ اسْتَأْثَرْتَ بِهِ فِي عِلْمِ الْغَيْبِ عِنْدَكَ أَنْ تَجْعَلَ الْقُرْآنَ رَبِيعَ قَلْبِي وَنُورَ صَدْرِي وَجِلَاءَ حُزْنِي وَذَهَابَ هَمِّي، إِلَّا أَذْهَبَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ هَمَّهُ وَأَبْدَلَهُ مَكَانَ حُزْنِهِ فَرَحًا"، قَالُوا: يَا رَسُولَ اللَّهِ يَنْبَغِي لَنَا أَنْ نَتَعَلَّمَ هَؤُلَاءِ الْكَلِمَاتِ؟ قَالَ:"أَجَلْ يَنْبَغِي لِمَنْ سَمِعَهُنَّ أَنْ يَتَعَلَّمَهُنَّ".

لكي تشفى من الهم يجب أن تكون صلاتك خاشعة , فعند الصلاة أنت تطرقي باب الرحيم ومن أكثر الطرق يوشك أن يفتح له ..



عن ابي الدرداء رضي الله عنه قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم: من قال في كل يوم حين يصبح وحين يمسي :
حسبي الله لا إله إلا هو عليه توكلت وهو رب العرش العظيم سبع مرات كفاه الله تعالى ما اهمه من أمر الدنيا والأخرة.




وعن حسن الظن بالله شاركتنا إحدى الحاضرات بقصة حدثت لها وكيف أن الله عز وجل فك ضائقتها في نصف
ساعة فقط ..لما وثقت بالرحيم ولجأت إليه أكرمها بعطائه ..

الإيمان نصفه شكر ونصفه صبر فالنظر لهوان الدنيا وإنها لا تستحق منا كل هذا الكدر يهوّن الهم ,دائماً أنظري إلى من هم أقل منك وتذكري أن امر المؤمن كله خير .

لاتركنن إلى الدنيا ومافيها .... فالموت لاشك يفنينا ويفنيها

في الصحيحين من حديث عروة عن عائشة - رضي الله عنها - أنها كانت إذا مات الميت من أهلها و اجتمع لذلك النساء ثم تفرقن إلى أهلهن أمرت ببرمة من تلبينة فطُبخت ، وصنعت ثريداً ثم صبت التلبينة عليه ، ثم قالت : كلوا منها فإني سمعتُ رسول الله - صلى الله عليه و سلم - يقول : (( التلبينة مُجِمّة لفؤاد المريض تذهب ببعض الحزن))


ذكرت أستاذتنا أن آخر علاج يلجأ له المرء للتخلص من الهم مراجعة النفس والتوبه “وَمَا أَصَابَكُم مِّن مُّصِيبَةٍ فَبِمَا كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ”.

قال السعدي رحمه الله: “يخبر تعالى أنه ما أصاب العباد بمصيبة في أبدانهم وأموالهم وأولادهم وفيما يحبون ويكون عزيزا عليهم إلا بسبب ما قدمته أيديهم من السيئات


مختصر مما أفادتنا به الأستاذة : لولوة الحمدان ,جزاها الله بما قدمت خير الجزآء


لجنة المسرح , جهد متواصل لظهور المخيّم بصورة راقيه ,فشكراً لكم على عملكم المُضني ..
مسابقات حركيه كما إعتدنا من إبداع يومي وسحب على الجائزه اليوميه .
تم السحب أيضاً على سؤال الأمس المطروح بالتغطية وكان :


* هل يشرع سجود السهو في النافلة ؟


يشرع السجود للسهو في الصلاة النافلة , كمشروعيته في صلاة الفريضة سواء بسواء
لعموم قول الرسول عليه الصلاة والسلام (إذا نسي أحدكم فليسجد سجدتين -------)

الفائزة : زاهيه دخيل الله الفايدي

,,

سؤال اليوم }..

شخص نسي التشهد الأول في الصلاة ,وذكره بعد فوات محله مالذي يجب عليه ؟



</I></B>