الفئة الغالية على قلوبنا تعد مشاركتهم لإخوانهم المسندين أمر أساس ، إن إحساسهم بانغماسهم في الحياة الاجتماعية ومشاركتهم الفعاليات والأنشطة له بليغ الأثر في نفوسهم ، ولو خرج المنظمون ببسمه بدت على ثغورهم ، أو فرحه ملأت بها قلوبهم ، أو مشاعر جميله أكتنت في صدورهم ، هذه أو منها أو مثلها أن كانت فلفقد فاز المنظمون فوزاً عظيماً ، لا نريد أن نسند ونتركهم دون أن نشركهم ، لنأخذهم معنا وليكن لهم مثل ما لنا.
إنهم إخواننا لا ينفكون عنا ولا ننفك منهم ، واجبنا التزلف إليهم لا النأي عنهم ، لن يأتوا إلينا يطلبوا ، قل لي بربك كيف يأتون ؟، أبسط حقوق الأخوة أنه واجبنا بل هو أقل من الواجب أن نذهب إليهم في كل نشاط وندخلهم في كل فعاليه بما يتناسب وحالتهم الصحيه ، أعرف أن هذه لن تغيب عن المنظمين وددت بهذا أن أشير إشارة عابره على سبيل التذكير -أو التأييد - على ضرورة مشاركة أخواننا ذوى الإحتياجات الخاصة.



اللهم ما أصبح بي من نعمة أو بأحد من خلقك فمنك وحدك لا شريك لك فلك الحمد ولك الشكر. من قرأها صباحاً ومساءاً فقد أدى شكر يومه وليلته . أخرجه أبو داوود 4/318