القصه
مشهوره ... ولابد في حياة فارس كالشيخ راكان من حوادث طريفه ومنها هذه
الحكايه التي اخترتها ..
يقول الراوي ...
كان الشيخ راكان في اواخر ايامه وقد بلغ من الكبر عتيا فحصل ذات مرة ان
خرج وهو بمعيته شاب من ابناء قبيلته العجمان خرج الأثنان لأمر ما .. وأدركهما
التعب فأرادا ان يستريحا واذا هما يريان على بعد بيت فلما اقتربا من البيت إذا
هو خال من الرجال وليس به سوى امره تعاند الشيخ راكان ورفيقه من باب
الطرفه
فقال الشاب للشيخ : اراهنك على ان الفتاه سوف تجلسني وتأمرك انت بصنع القهوة ظنا منها انني انا الشيخ .
فأجابه ركان : إذا كانت تستطيع التميز فستأمرك انت وتجلسني فتققا على ألا يخبراها ويتركاها تتصرف بحرية تامة.
وكعادة بنات البدو لما نزل الضيفان استقبلتهما ببشاشة وفرشت لهما الفراش للجلوس .
المهم انها اخذت برهو تدقق بوجهي الضيفين وتفكر .. ثم أحظرت الفأس ورمته على الشيخ ركان وقالت له : قم واحطب وشب النار >>لمعزبك<< وصلح له القهوة ..
التفت ركان للشاب واشار له بالسكوت كما اتفقا واخذ الفأس وجمع الحطب وأوقد النار وصنع القهوة ..
هذا كله والشاب جالس لايحرك ساكنا .. ولما انتهى من صنع القهوة حمل الدلة وصب للشاب حتى انتهى ثم جلس وشرب والمرأة تنظر إليهما .. فلما فرغ الشيخ ركان من احتساء قهوته التفت ناحيتها وانشد يقول ....
يازين يللي في ذراعك نقاريش
***************************************الحكم حكم الله وحكمك على الراس
ان شيتني حشاش سيد الحواشيش
***************************************وإن شيتني حطاب قرب لي الفاس
وإن شيتني خيال اروي المعاطيش
***************************************واثني وراهم يوم الأرياق يبـــــــــاس
الفرخ لا يغويك في صفة الريش
***************************************طير الحبارى يا ريش العين قرنــــــاس
ولما فرغ ركان من قصديته قالت له الفتاة : ادخل على الله أي احلفك بالله ما انت الشيخ راكان
قال بلى .. فخجلت وحاولت تصليح خطئها معتذرة انها لم تعرفه فضحك ركان من روعها واخبرها برهانهما
منقول
المفضلات