صعب على الانسان ان يخرج من بيته الذي تعب في بنائه وتربى فيه وان يخرج من مدينته التي عاش فيها .
هذا حال اهل العيص الذين خرجوا من بيوتهم ومدينتهم والحسرة والدموع تملأن القلب والعين على هذا الفراق ولكن هذا هو قضاء وقدرة الله عز وجل والحمد لله على كل حال.
هذه الصورة التقطها احد الاصدقاء والصورة تتكلم عن نفسها وهي عبارة عن احد الاخوة من اهل العيص الذي نقش على زجاج سيارته الخلفي هذه العبارات التي تدل على مدى حبه وإشتياقه لمدينة العيص والبعد عنها بسبب الهزات الارضية التي تتعرض لها المدينة ولم تنتهي إلى وقتنا الحاضر.
فعلا من حق هذاالشخص ان يكتب ( وعيصاه )
( اللهم إن أهل العيص قد خرجوا من بيوتهم ومدينتهم خائفين اللهم أعدهم إلى بيوتهم ومدينتهم آمنين مطمئنين إنك على كل شي قدير )
المفضلات