وميض
ذلك النور المنسدل من وراء ستارة نافذتي
حين يتسلل ببطء ليسدل ستارة من ومض مشع معلنا انبثاق فجر جديد..

يآه كم هو مؤلم أن يمر الليل عليك بطوله دون أن تغمض جفناك
متعب ذلكـ الأرق الذي لآتملك حياله سوى الاستسلام...


أحلآم كثيرة
انعقدت تلكـ الليلة سطرتها أناقة اليقظه
لتجعلها كغيث مطير يهطل كلما امتلأت ضبابيات الفكر تقلبآ
وكلما سنحت واردات السيل لتفجر أنهار الخيال




جميل

هو الحلم عندما تؤلفه وتمثله وتكون بطله ثم تنهيه كما أردت...


تناهيد
تجثم على صدري كلما استعادت عجلة الزمان حركاتها
خليط من البشر الكثيرين
ذاك ذاهب وهذا آيب
ذاك يغفو والآخر يعمل
أصوات ورنين وصراخ ثم هدوء وسكون
هكذا عجلة الحياة السريعة التي تحركها ركائب البشر.

كل شيء قد ينتهي بسرعه ومع ذلك فقد يعود مجددا وقد لا يعود
الشيء الوحيد الذي تملكه هي نفسكـ
ومع ذلكـ تظل تسير بين العابرين وأنت قد لا تعرف وجهتك.




أ
نين
ذلك الصوت المؤلم الذي يتأجج بين تجاعيد الكهولة ومر السنون ليقضي بقية عمره بين دفتي قلب عجوز
استسلم لآلام الحياه
وجفاف السنين.

خيارات

عديدة قد تملكها . تحرككـ , تنسج منها أحلامك وقد ينتهي عمرك ولم تحقق أهدآفك,



ارتوآء
حد الثمالة حد الشبع من حياة كل مآفيها يلوح بالنهاية
موجع أن تعايش الناس وأنت مكتفٍ منهم
أن تضاجع الأمل وأنت تشعر بالألم
أن تكتنف الدفء وترتعد من البرد




سرآب

ذلك الشعور الذي يمنحك حبا وهو يلوح بالفناء
ليرفع لآفتة تشير بالتوجه للناحية الأخرى
لتبدأ من جديد فتجد كل الطرق كسراب بقيعة.



وحدهُ
الفجر يلوح ليعلن لي التوقف.