وليد العمير (جدة)

أكد الأستاذ / منصور عبدالغفار رئيس مجلس ادارة الغرفة التجارية الصناعية في ينبع أن المشروع الاستثماري للأسر المنتجة بينبع المطروح من سيدة الأعمال الأستاذة / حصة العون جيد جدا ويتطلب منا السرعة في دراسته خاصة من قبل اللجنة الصناعية واللجنة الاستشارية وأضاف سيتم عقد اجتماع لبدء تنفيذ هذا المشروع الذي ستكون له جدوى اقتصادية واجتماعية لمدينة ينبع. كان ذلك عقب اللقاء الذي تم بين صاحبة المشروع وبين رئيس مجلس ادارة غرفة ينبع والأعضاء والامين العام
ومن جهتها قالت سيدة الأعمال حصة العون في ختام اللقاء عن إكتمال الدراسات الميدانية لمشروع “المدينة الصناعية للأسر المنتجة” في ينبع وكذلك في جازان .. وأضافت لقد توصلنا من خلال هذه الدراسات الى أنه لا بد من حل مشكلة “البطالة المتزايدة” في أعداد النساء وبالذات المتسربات من مراحل التعليم المختلفة و خريجات قسم الإقتصاد المنزلي من الجامعات والكليات السعودية و معاهد التدريب المهني اللواتي لم يجدن فرصة للعمل وأضافت هذا أهم مشروع تعمل عليه إحدى الشركات منذ حوالى سبع سنوات. وقد بدأنا استراتيجية “ التدريب والتأهيل المنتهي بالتوظيف” وهو الخيار الإستراتيجي لنا كوطن وكقطاع خاص لنبدأ أولى الخطوات الصحيحة على طريق حل مشكلة بطالة تقدر بـ 3 ملايين امرأة عاطلة ومحتاجة للعمل وبجانب هذا الرقم الكبير في عدد النساء العاطلات يظهر في الأفق 9 ملايين عامل وافد يحولون سنويا الى بلدانهم سبعين مليار ريال سعودي حيث أن غالبية هذه العمالة الوافدة خاصة في الوظائف “الدنيا واللوجستية” عبارة عن عمالة جاهلة وغير مدربة تفد إلينا من دول كثيرة تحصل على التدريب والتأهيل في منشآتنا الحكومية والتجارية والصناعية والمنزلية ، حتى أصبحت بلادنا “ أكبر شركة تدريب “ للعمالة في ظل وجود ملايين الشباب السعوديين يحتاجون للدعم بالتدريب العام والخاص و”المتخصص” في المجالات الصناعية والحرفية والمهنية والخدمية.
وقالت شاركت في عدة مؤتمرات ومنتديات داخلية وخارجية لطرح حلمي الأول والأهم ألا وهو “تدريب النساء وتوظيفهن” وإدخالهن حقل العمل في “المدن الصناعية للأسر المنتجة التي تساهم مباشرة في حل “مشكلة الفقر” بطريقة تكفل للإنسان السعودي والأسرة السعودية الخير الكثير وذلك بتأمين السكن - العمل - التدريب - التأمين الصحي .. إلخ من وسائل الأمان التي يحتاجها الإنسان السعودي، واستطردت تقول: سيتم تحويل مجموعتنا إلى”شركة مساهمة” تستقطب كافة الشرائح خاصةً الأسر الفقيرة بالآلية التالية:
- يحق للمساهم أن تكون له الأولوية في تدريب وتوظيف أبنائه من الجنسين في أنشطة الشركة المختلفة.
- تستطيع الشركة إقامة المزيد من المدن الصناعية للأسر المنتجة في بقية مناطق المملكة الخمس.
وعن مصادر التمويل لمشروع المدن الصناعية قالت العون: نستفيد مما تقدمه الدولة من دعم ، كما أن الشراكة الجادة من القطاع الخاص والعام سوف تمكننا من رد الدين للشركات الصينية الممولة خلال مدة قصيرة إضافة للتمويل الحكومي بحيث يكون:
50% من صندوق التنمية الصناعي. اضافة الى 50% من رواتب الكوادر البشرية السعودية لمدة عامين يقدمه صندوق التنمية البشرية. وكذلك 75%من قيمة التدريب للكوادر البشرية السعودية من صندوق التنمية البشرية .
يضاف الى ذلك شراكة القطاع الخاص كل حسب منطقته بحيث تقسم النسب:
30% من إحدى الشركات.
10% من امارة المنطقة والهيئة التطويرية التابعة لها.
10% لشركات القطاع الخاص.
50% لجميع أفراد الأسر المنتجة “وذلك بتخصيص اكتتاب مقفل”.



ــــــــــــــــــــــــــــــــــ
وللتذكير فقد نشرنا استفتاء هنا في المجالس للتصويت
على هذا المشروع حسب رغبة صاحبة المشروع لحرصها
على مشاهدة آراء أهل ينبع ..والاستفتا ء موجود على هــذا الرابط

http://www.alhejaz.net/vb/showthread.php?t=51122