[dci]



[mark=#D2D207]مساء الاثنين 19/11/1429هـ عقد المجلس البلدي بمحافظة ينبع لقاءه السادس المفتوح مع المواطنين ؛ وهو اللقاء المخصص للأحياء الواقعة جنوب طريق ينبع النخل وشرق الميناء وحي الأقيفة والنقادي ...[/mark]



البداية كانت بالقرآن الكريم للطالب / سعد حماد الحجوري





ثم أخذ الكلمة رئيس المجلس الدكتور/ محمد سالم البلوي وفي البداية قدم شكره لعمد الأحياء / محمد عتيق السناني ومحمد عايد المحياوي لتعاونهم وتواصلهم مع المجلس وتقديمهم لبعض الطلبات التي تهم المواطنين وقد أجاب على التساؤلات الخاصة بهذه المطالب ، كما قدم شكره لأعضاء المجلس الذين جهزوا لهذا اللقاء وهم / أحمد عبد الله الرفاعي وصالح السيد وأمين المجلس / محمد لطيف المحياوي ....جميع أعضاء المجلس البلدي حضروا اللقاء باستثناء عضوين هما / عبد العزيز صعيدي لسفره خارج المملكة ، وخالد الفزي لظروفه الخاصة . ثم استعرض البلوي بعض النقاط الخدمية للأحياء المخصص لها اللقاء وقدم خلاصة لبعض أعمال المجلس فيما يخص المنطقة والأحياء في جـ 16 وجـ 19 ، 21 ،22 ، ب/5 والأقيفة والنقادي وذكر إحصائية عن أعمدة الإنارة الموجودة في هذه الأحياء ، وعن عدد الحدائق الصالحة والمؤجلة وذلك حسب بيان البلدية وإجابتها على تساؤلات اللجنة المشكلة لهذا الغرض .

بعد ذلك سمح للمواطنين بتوجيه أسئلتهم :





السؤال الأول كان من المواطن/ زكي عبد الكريم سبيه عن خدمات حي النقادي من تزفيت وإنارة وحدائق وعن تقاطع طريق الأمير مقرن مع ينبع النخل وأسئلة أخرى .


وقد أجاب رئيس المجلس فيما يخصه وعن عمل مظلة للمقبرة فهذا الأمر فيه إشكالية شرعية من بعض المعترضين ، أما الاقتراح بخصوص إنشاء مجلس للحي فهذا من اختصاص وزارة الشؤون الاجتماعية . كما أجاب رئيس البلدية بخصوص التقاطع بأن لدى البلدية نية للتفاهم مع معالي وزير النقل بضرورة عمل كوبري لهذا التقاطع الخطر بعد الانتهاء من طريق ينبع النخل . وبالنسبة للتزفيت عموما في معظم الشوارع الرئيسية متوقف حتى ينتهي العمل في مشاريع الصرف الصحي .




بخيت الجهني من حي الأقيفة يسأل عن إزالة الضرر الذي ينال سكان الحي من سكن العمالة الوافدة وسط الأهالي وعن ضعف الإنارة .وعيد المحياوي من حي الرميح يسأل عن ضرر البيارات المفتوحة وخطورتها ، وعن الورش في حي ب/5 .

أجاب رئيس المجلس بأن أي مواطن يتضرر من سكن العمالة وسط العوائل يتقدم بشكوى للمحافظة والأنظمة تمنع سكنهم في وسط الأحياء مع العوائل .أما الورش فلها أماكن مخصصة ولا يسمح بالتصاريح في غيرها .




عواد الصبحي من حي /جـ16 يسأل عن المشاريع التي اعتمدت في الميزانية الحالية ولم تنفذ حتى الآن على الرغم من انتهاء السنة المالية واقتراب الميزانية الجديدة ..ومن هذه المشاريع :
إنشاء كباري على التقاطعات الرئيسية لمدخل ينبع طريق جدة .
إنشاء مدفن نموذجي للنفايات .
تكليف مكاتب هندسية متخصصة للإشراف على تنفيذ المشاريع.


وأجيب على السؤال بأن جميع هذه المشاريع قيد الدراسة وعلى وشك الترسية لأنها تحتاج لوقت وأخذ ورد مع الممثل المالي ومع الوزارة وليس من السهل اعتمادها كما أن الاعتماد يشمل الدراسة والترسية معا ..



المواطنون يتفاعلون مع المجلس بأسئلتهم المتنوعة



عبد العزيز العرفي يسأل

سؤال / عبد العزيز العرفي معلقا على ما قاله نائب رئيس المجلس الدكتور/ جمعة العلوني باعتباره منسقا للجنة التي جابت الأحياء وبأنه شخصيا وقف بنفسه على حي الأقيفة بمعرفة العمدة .. ولكن السائل العرفي يؤكد عن مدى إمكانية الاستفادة من هذه اللجان وعملها ما دام أن بعض أعضائها غير متواجدين أصلا في ينبع إلا لفترة قصيرة ؟



وقد رد الدكتور / العلوني بأنه صحيح كان يعمل في جامعة طيبة في المدينة في فترة سابقة ولكنه الآن موجود في ينبع ومسؤول عن الكليات العلمية التي تم افتتاحها في ينبع. وأنه وقف على حي الأقيفة مرة أو مرتين .. ومن ناحية أخرى أكد العلوني أنه يجب وضع خطة مستقبلية لعمل المجلس لخمس سنوات قادمة حتى يسهل العمل على المجلس القادم من عام/1431ـ1435هـ .

معظم الأسئلة كانت تتركز حول الخدمات العامة الرئيسية في الأحياء وضعفها أو انعدامها في أحياء أخرى كالتزفيت والإنارة والأرصفة والحفريات والنظافة والحدائق ..إضافة للمنح المتأخرة منذ سنوات ، وكانت الإجابات من رئيس المجلس أو من رئيس البلدية بعضها منطقي وبعضها روتيني حسب الخطط المرسومة والبرامج وتقارير اللجان والتخطيط والاعتمادات المالية ..
وأعتقد أن هذا التنظيم الذي اعتمده المجلس البلدي بتقسيم ينبع إلى 3 مناطق يعتبر نهجا جيدا لتحديد المسؤوليات وحصر الاحتياجات وإعطاء فرصة للمواطنين في كل حي بشرح ما ينقصهم من الخدمات الضرورية والوقوف على نواحي القصور الموجودة . شكرا للمجلس البلدي وموعدهم مع مواطني شرق طريق أملج في اجتماعهم السابع إن شاء الله يوم الاثنين المقبل .


يتبع[/dci]