تكثر هذه الايام رحلات المتنزهين على شواطئ ينبع لرغبة الأهالي في استغلال إجازة عيد الأضحى وقضاء وقت للراحة والأستجمام بعيداً عن صخب وضوضاء المدينة.. ويعتبر بحر مدينة ينبع من اشهر أماكن اجتذاب المتنزهين من الأهالي والزوار من خارج ينبع ..
أحد المهتمين تجول بين المتنزهين واستطلع آراءهم حول اسباب هجرانهم المدينة الحديثة ومجيئهم الى البحر, حيث الصفاء وراحة البال, والجو المعتدل.
أحمد حبيب أبو صابر 19 عام يذكر أن الملل من الروتين اليومي داخل المدينة هو السبب الذي دعانا إلى المجيء فقلنا نمتع أنفسنا ونستنشق الهواء النقي ونشاهد البحر .
وعما اذا كانت الخيمة مستأجرة ؟ قال : الخيمة جئنا بها معنا فنحن 8 اشخاص ولن يعيقنا بناء الخيمة ولماذا ندفع 400 ريال على يومين فالخيمة نشتريها بـ 800 ريال تستمر معنا سنوات طويلة، حتى براميل الماء ملأناه ماء حلوا وأتينا بها .
وعن الاشياء التي تنقص البحر في ينبع ؟
يقول المواطن أحمد الأنصاري: نطالب البلدية بوضع دورات مياه مجهزة في البحر حتى لو كانت بإيجارات رمزية تريحنا خاصة نحن كبار السن من الذهاب الى المنازل لقضاء الحاجة ، وهذه الخطوة لو نفذت ستلاقي نجاحا بنسبة كبيرة كما اطالب بوضع لوحات ارشادية داخل البحر ترشد المتنزهين وتحدد مواقعهم على شكل مربعات (وهذا موجود على الطريق) ولكن نريدها داخل البحر. وبما ان موسم الأجازة يشهد اقبالا من المتنزهين يصل بالآلاف فانهم بحاجة ماسة الى لوحات ايضا ارشادية تبين لهم وتحثهم على اهمية نظافة البيئة لانه كلما كثر عدد المتنزهين كثرت النفايات فلابد من وجود سيارات البلدية يوميا في المخيمات.

وفي أحد المخيمات العائلية التي تتكون من خيمتين تحدث ممدوح حسن , وقال أن هذه هي المرة الثالثة التي آتى فيها الى بحر ينبع في هذا العام حيث اقضي اجازة عطلة نهاية الاسبوع وافضلها دائما مع الاولاد بعيدا عن ضغط العمل واعتبرها فترة نقاهة.
و(ينبع) تعتبر مرفقا سياحيا يمتاز بعدة جوانب بحرية تتوافر فيها المتعة المريحة.

وفي مخيم شبابي لتسعة من شباب ينبع يقول الشاب عبدالله: نستغل فترة الاجازة القصيرة للاستمتاع بالاجواء العليلة التي تعيشها مدينة ينبع , وقمنا بالاتصال بأحد مكاتب تأجير الخيام على اساس انه يؤمن لنا خيمة مع لوازمها لاننا لانملك سيارة نقل فلما وصلنا اليه فوجئنا بأنه لايعلم عن الاتصال شيئا ولاتوجد عنده الا خيمة برواق واحد وكان سعرها 100 ريال من ليلة الخميس حتى عصر الجمعة وبدون عمال لنصبها.
والمفروض اننا نتعلم من هذا الدرس في المرة القادمة ونحضر معنا كل لوازم الرحلة وعن رأيهم استئجار الخيمة افضل ام احضارها ؟
قال : اذا كان الانسان لن يجلس الا يومين وليس عنده سيارة نقل فالاستئجار افضل له واسهل واما اذا كان سيجلس اكثر من خمسة ايام فشراء خيمة افضل وأوفر.
ولكن يبقى نحن الشباب خسارة علينا ان ندفع100 ريال في يومين فالشقق المفروشة بعض اسعارها افضل.
وعن المطالب التي يريدونها ؟
يقول مشعل ضيف الله هي ليست مطالب وانما اشياء تنقص البحر ليكون منتجعا سياحيا مثل دورات المياه تكون مبنية دائمة او مؤقتة مثل دورات المياه التي في الحدائق نتمنى من اصحاب محلات الخيام توفيرها لكي يكون الاقبال اكثر وكذلك نتمنى ان توفر امانة ينبع حاويات لجمع النفايات امام المخيمات بدلا من رميها على الارض. وايضا ايجاد دوريات من الشرطة والهلال الاحمر تكون متجوله بستمرار الى المخيمات وانقاذ ومساعدة من يحتاج الى مساعدة.
وفي احد المخيمات التقينا بمجموعة من الاخوة الذين جاءوا للتنزه والتخييم في بحر ينبع :
يقول الشاب سالم العنزي: هذه المرة الخامسة التي اقوم فيها بالتخييم في بحر ينبع لوجود الاجواء العليلة والارض المنبسطة والنظيفة اضافة الى ان المواقع الخلابه التي تمتاز بها ينبع.
وقد قمنا باستئجار ثلاث خيام بلوازمها بخلاف السنوات الماضية حيث كنا نأتي بالخيام معنا وهذا يكلفنا تعبا وجهدا ولكن هذه السنة فضلنا الايجار وقد استأجرنا واتينا بعمال لنصب الخيم والحمد لله الأن نحن مرتاحون.

ويقول طلال أبو خالد , ان تأجير الخيام يشهد اقبالا من المتنزهين الذين لايحضرون الخيام معهم سواء أكان السبب عجزا منهم او تعبا عليهم وكما تشاهد اليوم قمنا ببناء مخيم خاص لعدد من العائلات, وقمت بتجهيزه بكل ما يحتاجونه ويوفر لهم سبل الراحة.

وسألنا الشاب أحمد محمد الأمير عن الصعوبات التي يجدونها؟
قال: سرقات الخيام !!! حيث سرقت خيمتنا
ويضيف أبو صابر بأن جهاز التلفاز قد سرق !!!
واعتقد ان هذا يعود لنقص التواجد الامني ومتابعتها للمتنزهين فليست هناك مراقبة وبعضها نبلغ عنها وبعضها نتركها. اضافة الى اصابة بعض المواطير الكهربائية بالعطل بسبب وضع التراب فيها من قبل (الاطفال) وعبث بالاغراض.

ويضيف عبدالعزيز عن سرقة الخيام قال : سرقت مني خيمه يوم الخميس
حيث ذهبت بعد عصر يوم الجمعة ففقدت الخيمه .
منقول