[align=center]فيما دخلت الأزمة يومها الثاني عشر أمس ، تمكنت صحيفة سعودية من كسر حاجز الغموض حول الناقلة المختطفة «سيريوس ستار»، التي أشارت وسائل إعلام إلى أن خاطفيها أجبروها على التحرك لمسافة 25 ميلاً بحرياً بعيداً عن مكانها السابق في هاراديري على الشاطئ الصومالي. وبينما هدد الناطق باسم القراصنة محمد سعيد من أن مفاوضات طويلة ليست مناسبة للقراصنة ولا لأصحاب ناقلة النفط وأفراد الطاقم ال25. قال أحد القراصنة من على متن الناقلة «إنهم مستعدون لمواجهة أي طارئ» . ورفض خلال اتصال هاتفي أجرته « صحيفة سعودية » معه استغرق قرابة 90 ثانية ، السماح للبحار السعودي المختطف على متنها بالحديث مبررا رفضه بما سماه «إجراءات أمنية». واكتفى بطمأنتنا : كل الموجودين بخير.. They’re Ok» وكررها مرتين.
القرصان الذي رفض التعريف بنفسه، بدا صوته متوتراً وهو يتحدث بانجليزية ركيكة وقال مللنا منكم «يقصد وسائل الإعلام» عليكم باتباع نصيحة الناطق باسمنا «يقصد محمد سعيد» لا بد من دفع الفدية.. إذا أردتم إنهاء الأزمة.. سرعوا المفاوضات».
وكشف القرصان «عندما عرف أننا صحيفة سعودية» عن أنهم لم يكونوا يعلمون بهوية مالك الناقلة، وقال: لم نعرف أنها سعودية(؟!!) أما وقد وقع الأمر، فلا يمكننا التراجع.. أمامكم مهلة حتى 30 نوفمبر.. ثم أغلق الخط.. ولم يرد بعدها.
[/align]